شبكة سورية الحدث


تــحرير المــليحة .. وانتـهاء كـابوس الــهاون في جــرمانا ..

تــحرير المــليحة .. وانتـهاء كـابوس الــهاون في جــرمانا ..خــاص صـفحة "جـرمانا الآن" | منذ مايزيد على الشهر بقليل بدأ الجيش والقوات المسلحة حـملة عسكرية كبيرة في بلدة #المليحة المجاورة لمدينة جــرمانا في الـغوطة الـشرقية .. الهدف كان مزدوجاً .. الشق الأول هو تأمين مدينة جرمانا من أي خرق أو محاولة اقتحام من الكتائب المتشددة المتمركزة في بلدة المليحة منذ قرابة السنتين وتأمينها من خطر قذائف الهاون التي زادت عن "3500" قذيفة خلال تواجد تلك المجموعات المسلحة في المنطقة .. ذهب ضحيتها عشرات الشهداء الأبرياء ومئات الجرحى من أهالي مدينة جرمانا .. الهدف الثاني للعلمية هو فتح طريق لقلب الغوطة الشرقية من جهة المليحة والاتجاه نحو باقي بلدات الغوطة لتحريرها من المجموعات الارهابية المسلحة وصولاً إلى المعقل الرئيسي دومــــا .بداية العملية العسكرية في بلدة المليحة كانت خاطفة وسريعة أحرزت من خلالها القوات المتقدمة نتائج جيدة جداً في أول أسبوع وسيطرت على نقاط استراتيجية على أطراف البلدة مهدت لاقتحامها بشكل سريع ..في الأسبوع الثاني بدأت المفاجأت تتوالى من قبل المسلحين الذين كانوا في فترة سابقة قد حفروا عشرات إن لن نقل مئات الأنفاق في المنطقة وقاموا بتفخيخ وتلغيم كل شيء في خطوط الدفاع الأولى ما اضطر الجيش للتوقف والانسحاب أحياناً من بعض المواقع التي سيطر عليها حرصاً على سلامة القوات ولإعادة الحسابات واستكمال العمليات لاحقاًهنا أتى دور العمليات الاستخباراتية الدقيقة لكشف طرق تنقل المسلحين تحت الأرض وضبط شبكة الأنفاق بشكل كامل .. كما بدأ العمل ببطئ لفك الأشراك والألغام التي زرعها المسلحون في كل شارع وزاوية في البلدة .. وهذه المعلومات كان لها الأثر الكبير في تقدم سريع لوحدات الجيش على أكثر من محور ما اضطر المسلحين لترك خطوط الدفاع والتراجع نحو الخلف لترتيب اوراقهم من جديد .. هنا نذكر ما قام به المسلحون من تفجير لبناء تاميكو قبل الانسحاب منه بعد ان وصلت قوات الجيش إلى مسافة قريبة منه وذلك لمنع الجيش من السيطرة على البناء والتمركز به .خلال هذا الوقت كانت مدينة جرمانا تعيش على وقع قذائف الهاون اليومية عليها صباحاً ومساءاً والتي خلفت شهداء وجرحى من المدنيين .. كان الهدف الأكبر منها هو كسر إرادة الصمود عند أبناء المدينة ودفعهم للضغط على الجيش السوري لايقاف عملياته في بلدة المليحة .. بعد أن فشلت ندائاتهم للاستغاثة بمشايخ جرمانا للطلب من الجيش وقف العملية والتفاوض معهم . رغم كل قذائف الهاون والتي تجاوزت خلال شهر نيسان ال "300" قذيفة بقي أهالي المدينة على صمودهم وكلهم ثقة بجيشهم السوري الذي سيخلصهم من شر الارهاب في المناطق المجاورة .الأخبار السارة بدأت بالتوارد منذ يوم أمس مع معلومات ميدانية عن تقدم سريع لوحدات الجيش في بلدة المليحة مع تقهقر وتراجع للمجموعات المسلحة وانسحابها من مواقعها .. الجيش يوم أمس تجاوز الساحة الرئيسية في البلدة وتابع التقدم على ثلاثة محاور .. محققاً انجازاً عسكرياً رائعاً بسرعة ودقة التقدم والمباغتة لقوة العدو التي تفاجأت بسرعة وصوله إلى مناطق في قلب المليحة .. حيث بدأت الصفحات المعرضة ببث أخبار تكذب وصول الجيش إلى الساحة الرئيسية لبلدة المليحة دون أي توثيق مصور ..اليوم وبحسب مصادر ميدانية بات الجيش يسيطر على كامل بلدة المليحة باستثناء بعض البؤر التي تجمع بها مسلحون في الناحية الشمالية للبلدة في محاولة يائسة للصمود أمام تقدم الجيش .. وغداً على أبعد تقدير سيتم الانتهاء من تمشيط البلدة من فلول المسلحين وتفكيك ما تبقى من ألغام وعبوات ناسفة وإعلانها بلدة آمنة تحت سيطرة الجيش السوري .. الذي سيتابع تقدمه نحو باقي بلدات الغوطة الشرقية بعد أن كسر بوبابتها الرئيسية .الآن باتت مدينة جرمانا في آمان شبه كامل من خطر قذائف الهاون .. ولن يكون كاملاً إلا بالسيطرة على المنطقة المحاذية لبلدة المليحة وهي منطقة وادي عين ترما .. وبهذا يكون الجيش أمن بشكل كامل محيط مدينة جرمانا .
التاريخ - 2014-05-06 7:38 PM المشاهدات 1645

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم