تواصل الولايات المتحدة دعمها للارهاب تحت راية مايسمى «المعارضة المعتدلة» ضاربة عرض الحائط قرارات مجلس الأمن ذات الصلة المتعلقة بقطع كل إمدادات التنظيمات الارهابية من دول الجوارحيث أعلن مسؤول أميركي أن الجيش الاميركي بدأ في تركيا تدريب إرهابيين مرتزقة بهدف ارسالهم إلى سورية ممن تطلق عليهم الادارة الاميركية معارضة معتدلة دون أن يحدد عددهم أو موعد بدء هذا التدريب.وذكرت وكالة رويترز التي أوردت الخبر أن وزارة الدفاع الاميركية رفضت التعقيب على كلام المسؤول الاميركي الذي رفض الكشف عن اسمه.وتعمد الولايات المتحدة والدول التابعة لها في المنطقة كتركيا والاردن وقطر والسعودية إلى بث أخبار تتعلق بتدريب هؤلاء الإرهابيين بشكل يومي في اطار الحرب النفسية التي تشنها على الشعب السوري لان دعم الإرهابيين ليس شيئا جديدا بل هو نهج قديم بدأ منذ بداية الازمة في سورية.وتزعم الولايات المتحدة والقوى التابعة لها أن هؤلاء الإرهابيين سيواجهون تنظيم «داعش» في سورية من أجل تبرير خرقها لقرارات مجلس الامن المتعلقة بمكافحة الإرهاب اذ ان من تدربهم وتقدم الدعم لهم ليسوا الا إرهابيين من «جبهة النصرة» أو تابعين لها ممن شاركوا في ارتكاب مجازر في ادلب وجسر الشغور بحق المدنيين وبدعم تركي مباشر.وكانت وثيقة سرية مسربة عن المخابرات الامريكية تعود للعام 2012 كشفت أن الادارة الاميركية كانت تعتبر أن ظهور تنظيم «داعش» أمر ضروري من أجل زيادة تأثير السياسات الغربية في المنطقة واسقاط الحكومة السورية.
التاريخ - 2015-05-29 11:20 AM المشاهدات 969
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا