منذ أذاعوا في جامع القرية أن الذي توفي قبل أيام مصاب بكورونا، ما زالت قرية قصية في محافظة حماة السورية تعيش حالة من القلق.
مصادر في القرية قالت إن "الأهالي تعاملوا مع الوفاة كالمعتاد من حيث إجراءات الدفن والجنازة: غسل الجثة والصلاة عليها ثم تلقي التعازي والمواساة بالفقيد، وبعد أيام على الدفن بدأ يتردد في القرية أن المتوفى مصاب بكورونا، وسط معلومات تداولها البعض تفيد بظهور نتيجة المسحة"، بينما ذكر آخرون أنه لم تؤخذ من المصاب مسحة أصلا. إلا أن الثابت هو أن إضبارة المريض تحوي عبارة "شك كورونا".
تحول الأمر ليصبح رسميا مع إذاعة الخبر عبر مكبرات الصوت في جامع القرية، وتم إعلام الأهالي أن "المرحوم كان مصابا بكورونا" وأن على المخالطين "أن يلتزموا بالحجر الطوعي".
يتساءل أحد سكان القرية "إن كان هناك شك بإصابة المتوفى بكورونا، فلماذا لم يجروا له المسحة؟ وإن أجروها فلماذا لم يخبروا الناس بنتيجتها، وكيف يسلم إلى ذويه دون أي إجراءات احترازية تضمن صحة الآخرين؟".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا