كشفت مصادر معنية لصحيفة “السفير” أن “مخابرات الجيش رصدت في اليومين الماضيين توجه أكثر من عشرة شبان من بلدة عرسال الى جرودها للالتحاق بـ”داعش” أو “النصرة” تمهيداً للمشاركة في أية مواجهات محتملة مع “حزب الله”.من جهتها، تحدثت مصادر صحافية عن “سباق تعيشه منطقة البقاع بين التصعيد والحل السياسي– التفاوضي”.ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن ما اسمتها مصادر، إلى أن “دخول الجيش إلى عرسال سبقه توزيع برنامج عمل لشيوخ العشائر في بعلبك والهرمل وغيرهما من المناطق حيث الأكثرية الشيعية، الذين سيعقدون سلسلة اجتماعات من المرجح أن تنتهي لدعوة “حزب الله” لحسم الوضع في جرود عرسال، من منطلق أنّهم لا يمكن أن يظلوا رهينة المسلحين المنتشرين في المنطقة”.واعتبرت المصادر، أن دخول الجيش إلى عرسال “شكّل عنصر تنفيس للاحتقان الحاصل قد يفتح الطريق أمام إعادة تحريك المنحى التفاوضي لحل الأزمة التي تصدرت الاهتمامات اللبنانية أخيرا”.وأوضحت، أن “عددا من المطلوبين السوريين تركوا مخيمات النازحين بالتزامن مع دخول الجيش إلى وسط عرسال، واتجهوا إلى الجرود قبيل انطلاق أي مداهمات محتملة بحثا عنهم”.
التاريخ - 2015-05-29 4:22 PM المشاهدات 673
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا