أعرب رئيس كتلة «الإصلاح» في البرلمان الأردني، عبد الله العكايلة، اليوم الثلاثاء، عن امتعاضه من التضييق الذي تمارسه السلطات في المملكة على جماعة «الإخوان المسلمين»، وادعى أن هذا التضييق جاء بطلب من دولة الإمارات.
وحسب موقع «عربي بوست»، زعم العكايلة الذي تضم كتله جماعة «الإخوان المسلمين»، أن تبدل موقف الملك الأردني عبد اللـه الثاني من «جماعة الإخوان المسلمين»، جاء بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى دولة الإمارات.
واتهم العكايلة، الإمارات بأنها حاولت الضغط على الأردن بأن يقف موقفاً سلبياً من «الإخوان المسلمين»، وأن يمارس عليهم التضييق، والسعي لتصفيتها، ووصفها بالحركة الإرهابية.
واعتبر العكايلة أن سياسات هجوم الحكومة على النقابات في الأردن تأتي في طليعة السياسات التي تريدها الإمارات في تضييقها على «الإخوان المسلمين»، ظناً منهم أن نقابة المعلمين تدار من «الجماعة».
وأصدرت محكمة التمييز الأردنية، في السادس عشر من الشهر الماضي قراراً حاسماً يقضي باعتبار جماعة «الإخوان المسلمين» منحلة حكماً وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية وذلك لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية وفقاً للقوانين الأردنية.
ولطالما اعتبرت جماعة «الإخوان المسلمين» الغطاء السياسي لكثير من التنظيمات الإرهابية التي نشطت في العديد من الدول العربية ما دفع حكومات تلك الدول إلى حلها وحظرها، كما حصل في سورية منذ ثمانينيات القرن الماضي.
والجماعة، المدعومة من الاستخبارات الأميركية والبريطانية، أحد أبرز التنظيمات الإرهابية التي عملت على تأجيج الأوضاع في سورية وغيرها من الدول العربية.
ومع اندلاع ما يسمى «الربيع العربي» عملت الولايات المتحدة الأميركية على تعويم الجماعة وانساق وراء موقفها العديد من الدول الغربية والإقليمية، إلا أنه ومع اندحار الجماعة تراجعت واشنطن عن دعمها وتراجعت معها الدول التي انساقت وراء موقفها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا