شبكة سورية الحدث


زوجة أبيها قدمتها للقواد .. ووالدها باعها لزوج خليجي وقبض ثمنها

           خاص - زوجة أبيها قدمتها للقواد .. ووالدها باعها لزوج خليجي وقبض ثمنها بقلم : محمد الحلبي  بعض الناس كتب الشقاء على سطور حياتهم منذ نعومة أظفارهم، فما إن يخرجوا من مصيبةٍ حتى تستقبلهم مصيبة أشدّ منها ضراوةً وبؤساً، تتقاذفهم الأقدار يمنةً ويسرى، وهم لا حول لهم ولا قوة، يبحثون عن فسحةِ أملٍ في هذه الحياة، لكنهم دائماً يتيهون في العنوان ...   حياة ظالمة   توفيت والدتها ولم تكن قد بلغت الحادية عشرة من عمرها بعد، تركتها والدتها مع شقيقين وشقيقة وجميعهم أصغرَ منها لزوجةِ أبٍ لا تعرف الرحمة ولا الشفقة، كانت تُدخل (غصون) مع أشقائها إلى الحمام وتقوم برش الماء الساخن على أجسادهم الغضة، لا بل كان الأمر يتعدى ذلك بأن تقوم بإطفاء سجائرها بجسدها وجسد شقيقتها الصغيرة(فتون) وتتفنن بتعذيبهن ،وخصوصاً بعدما علمت من الطبيب بأنها عاقر ولا تنجب الأطفال، مما جعلها تغلو حقداً لتصب حمم غضبها على (غصون) وأشقائها الذين وقفوا عاجزين أمام الدموع التي كانت تذرفها أمام أبيهم الذي راح يوسعهم ضرباً كلما شكت منهم تلك العقربة المدعوة (وصال) بأنهم يسيؤون التصرف معها ، لتمر السنوات على هذه الحال دون أن تدري (غصون) ما قد خبأه لها القدر في قادمات الأيام ...   خيانة زوجية   في أحد الأيام كانت (غصون) عائدةً من مدرستها باكراً،حيث كانت قد وصلت إلى الصف العاشر حينها، فتحت الباب بمفتاحها وإذ برجلٍ يخرج من غرفة نوم أبيها وهو يصلح هندامه، نظر إليها باسماً ومن ثم دخل إلى الغرفة مجدداً وكأنه راح ليخبر (وصال) أن ابنة زوجها قد شاهدتهم، وهنا شاهدت (غصون) زوجة أبيها تندفع نحوها وهي شبه عارية لتنهال عليها ضرباً وتقوم بتهديدها بقتل أخوتها إن علم والدها بالموضوع، وقالت لها بأنها سوف تدعي بأنها شاهدتها في الحديقة ذات مرة مع أحد الشبان، وبذلك سوف يكون حسابها عسيراً من والدها،وهنا لم تجد (غصون) غير الصمت ملاذاً لها ولأخوتها من عقابٍ ظالمٍ لا يرحم من قبل أبيهم المخدوع بهذه الزوجة الخائنة...   وقد مرَّت الأيام وهذا الشاب يزور (وصال) ويدخل إلى غرفة نوم أبيها وعلى عين (غصون) حتى كان ذلك اليوم عندما دخل والدها إلى المستشفى بعد أن كُسر حوضه وأقعده المرض ، وباتت (غصون) وشقيقتها تتناوبان على رعاية والدها في المستشفى، وكلما عادت (غصون) من المستشفى وجدت ذلك الشاب في غرفة نوم والدها مع زوجة أبيها، حتى أصبح وكأنه صاحب البيت، يقوم بتناول الطعام ويشرب المسكرات على عين (غصون) وأشقائها وسط ادعاء (وصال) أمام أشقاء (غصون) أن هذا الشاب هو قريبها وقد جاء ليسأل عنها ،ومن ثم ترمق (غصون) بنظرات التهديد والوعيد إن باحت بشيء عن أمر هذا الشاب الذي يستبيح حرمة بيتهم.. حتى كان ذلك اليوم الذي عادت فيه (غصون) من المستشفى ودخلت إلى غرفتها لتغير ملابسها وإذ بباب غرفتها يفتح ويدخل منه ذلك الشاب الذي كان يعاشر زوجة أبيها وينقض عليها محاولاً مراودتها عن نفسها وسطَ مقاومةٍ عنيفةٍ منها وهي تحاول الصراخ والاستنجاد بأخوتها إلى أن دخلت زوجة أبيها (وصال) وأقفلت الباب خلفها وقامت بالإمساك بـها وكممت فمها لتمنعها من الصراخ ليقوم ذلك الشاب بنزع ملابسها ومداعبتها ثم اغتصابها على مرأة من زوجة أبيها، والتي تركتهما لوحدهما في الغرفة بعد أن فُضت بكارة (غصون)على يد ذلك الشاب  لتدخل مجدداً مع ثلاثة فناجين من القهوة وتقول لـ (غصون) أن ما حدث هو لمصلحتها أولاً وأخيراً، وأن ما حصل معها سيساعد والدها في تكاليف العلاج ودفع فاتورة المستشفى، عندها قام الشاب ورمى في حضنها عشرة ألاف ليرة سورية، قامت خالتها مباشرةً باقتطاع نصفها وطلبت منها أن تحتفظ بالباقي لتقوم بجمع الأموال من ذلك الشاب كلما مارس معها الجنس، وهنا تغيرت سحنة (وصال) وضمت (غصون) إلى صدرها وقالت لها بعد أن غادر ذلك الشاب إن كانت قد سألت نفسها يوماً كيف لفتاة تصغر والدها بـثلاثين عاماً أن تقبل به زوجاً، وهنا فجرت (وصال) مفاجأة من العيار الثقيل أمام (غصون) عندما قالت لها أن والدها تزوج منها درءاً للفضيحة بعد أن ضُبطت معه في شقةٍ مشبوهةٍ، وأن رواية مجيئها للعيش معهم وزواج والدها بها لكونها يتيمة ما هي إلا كذبة ليغطي بها سبب زواجه الحقيقي منها ويبرردخولها إلى منزلهم ، وأنها طلبت منه مهراً كبيراً ضماناً لعدم تطليقها ورميها في الشارع، طبعاً لم تجرؤ (غصون) على إخبار والدها بالموضوع تحت وطأة التهديد والوعيد تارةً، والمغريات التي قُدمت لها تارةً أخرى، وهكذا انغمست (غصون) في عالم الخطيئة الذي أحاط بها من كل جانب، وبدأ الشاب الذي فض بكارتها يسهل لها الدعارة في منازل وشقق مترامية في دمشق وأطرافها حتى تم إلقاء القبض عليها داخل إحدى الشقق في منطقة مساكن برزة، ونظراً لكونها قاصراً أُودِعت(غصون) في معهد إصلاحي لرعاية الجانحات القاصرات كونها لم تكن قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها بعد، قبل أن يتدخل والدها بعد شفائِه ليوكل لها محامٍ قام بالتماس العذر المخفف لها، وتعهد بأن يقوم والدها برعايتها، وهنا ظنت (غصون) بأن والدها سيقوم بذبحها فور خروجها من المعهد الإصلاحي، لكن والدها طلب منها أن تطوي صفحة الماضي وتبدأ حياتها من جديد بعد أن أتى لها بعريس من إحدى دول الخليج، لتفاجأ (غصون) أن هذا العريس يبلغ من العمر ستون عاماً، وأن والدها قد باعها له بضغط من زوجته(وصال) بمبلغ مليون ليرة سورية كمقدم مهرٍ لها، وقد وافقت(غصون) على مضض، وتمت مراسم الزفاف وقبض الأب وزوجته ثمن بيعهم لها، وقد سافر والد غصون مع زوجته وأشقائها إلى لبنان بعد أن أقنعته هذه الأخيرة باستثمار محلاً هناك بمساعدة معارفها، فيما قام زوج (غصون) باستئجار منزلٍ لها في منطقة دمر، بعدها سافرت معه إلى بلد أوربي لقضاء شهر العسل هناك، وبعد انقضاء ذلك الشهر المزعوم أعادها زوجها إلى سوريا وبات يزورها من حينٍ لآخر، في حين نسيها والدها وأشقائها وانقطعت أخبارهم عنها نهائياً بعد أن سافروا إلى لبنان..   سنوات الضياع   عند بداية الأزمة التي عصفت بسورية ، أي منذ ما يقارب الأربعة سنوات تقريباً رن هاتف (غصون) الجوال، كان زوجها على الطرف الآخر ، اعتذر لها وتذرع بالظروف التي تمر بها سورية، وبصعوبة قدومه إليها مجدداً، وأعطاها كلمتها عبر الهاتف ,أرسل لها مبلغ 400 ألف ليرة سورية كمؤجل مهرٍ لها، و أخبرها أن وكيله القانوني في سورية سوف يتمم إجراءات معاملة الطلاق، لتفاجأ (غصون) بعد أيام بوكيل أعمال زوجها يطرق عليها باب شقتها وأعطاها ظرفاً قال لها أن بداخله 400 ألف ليرة مؤخر مهرها، وطلب منها أن تخلي الشقة التي تسكنها كون زوجها يريد بيعها لأنه لن يعود إلى سورية مجدداً، وهنا هامت (غصون) على وجهها لا تلوي على شيء بعد أن انقطعت أخبار أهلها عنها، ولم يبقى أمامها سوى الاتصال بالقواد الذي فض بكارتها سابقاً، حيث أبدى هذا الأخير اهتماماً كبيراً أبها، وقام بأخذها إلى منزل في منطقة جرمانا توجد فيه فتاة ادعى أنها قريبته، لكن لم تكن تلك الفتاة في حقيقة الأمر سوى داعرة يجلب لها هذا القواد الزبائن ليمارسوا معها الفحشاء في شقتها ، وبعد أن روت (غصون)لمن توسمت به خيراً تفاصيل قصتها وما جرى معها بعد خروجها من المعهد الإصلاحي، و بعد أن علم ذلك القواد أن بحوزة (غصون) 400 ألف ليرة سورية هي حصيلة زواجها من الرجل الخليجي ، عرض عليها أن يشغل لها تلك الأموال لتعيش من فوائدها، لكن (غصون) رفضت الفكرة واشترطت عليه الزواج منها أولاً، فوافق على ذلك بشرط أن يكون الزواج عرفياً بحجة أنه مطلوباً للعدالة بسبب كفالته لشخصٍ ، وأن ذلك الشخص لم يسدد ما عليه من ذمم فأصبح مطلوباً للقضاء، وأنه ينتظر من الشخص الذي كفِلَه أن يفي دينه ومن ثم يسجل زواجه منها في الدوائر الحكومية، وقد انطلت الحيلة على (غصون) بعد أن جلب ذلك القواد ورقة جعلها تبصم عليها، وفعل هو كذلك مدعياً أن هذه الورقة تثبت زواجها منه شرعاً ،لكن ما هي إلا أيام قليلة حتى دخل ذلك القواد مساءً إلى المنزل بصحبة أحد الرجال وقال لـ(غصون) أنه صديقه وطلب منها أن تهيأ نفسها لتجلس معهم مدعياً أن هذا الصديق هو رجل أعمال سوف يقوم بتشغيل المبلغ الذي بحوزتها في مشاريعه، ومرةً أخرى انطلت الحيلة على (غصون) وجاءت بالنقود وأودعتها بين يدي ذلك الرجل الغريب الذي أعطاها ورقة بخط يديه يدعي فيها أنه أخذ منها المبلغ المذكور، ليمر يومان أو ثلاثة أيام ليدخل عليها ذات الرجل بغياب زوجها مدعياً أنه بحاجة إلى توقيعها على أوراق مهمة لمشروعه الجديد الذي تشاركه به، فتحت له (غصون) الباب وأدخلته إلى غرفة الجلوس، لكن فجأة تغيرت سحنة الرجل، وانقض عليها محاولاً افتراسها، وهنا حاولت (غصون) المقاومة لكنها انهارت أمام جبروت ذلك الرجل، وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته ما كان من أمرها ، فلم يبدِ زوجها أي نوع من الغيرة أو الانزعاج، على العكس تماماً .. قال لها أنه على علم بزيارة الرجل لها، وإنه قد قبض منه ثمن قضائه وقتاً ممتعاً معها، لم تصدق (غصون) ما تسمع، لكن زوجها قال لها أنه يتوجب عليها أن تعمل من الآن فصاعداً، وأن تلبي طلبات الزبائن الطالبين للمتعة الحرام ثمناً لطعامها وشرابها ،وإلّا الشارع سوف يكون مصيرها،وأردف قائلاً إن الأموال التي أعطته إياها ستكون ثمن إقامتها في بيته.. كلمات نزلت على (غصون) كالصاعقة، لكن تلك اللبوة الجريحة أيقنت أنها مقتولة لا محالة، فاستسلمت لقدرها.. وراحت تلبي طلبات الغرباء الطالبين للمتعة الحرام، وزوجها يجلب الزبائن لها، حتى وقعت بقبضة العدالة عندما داهم رجال الأمن الشقة المشبوهة التي تُمَارس فيها الدعارة، وتم اقتيادها إلى السجن للتحقيق معها، ذرفت دموعاً كثيرة، وحاولت أن تستجدي رحمةَ وعطف القاضي أثناء محاكمتها، لكن عبارة ( من صاحبات السوابق ) بجرم ممارسة وتسهيل الدعارة السرية جعلها تقضي سبعة سنوات خلف القضبان جزاءً وفاقاً لما اقترفته من جرم ... صدر وأفهم علنا
التاريخ - 2015-05-30 1:10 PM المشاهدات 2468

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا