سورية الحدث.. هيثم علي.. ضياء السعيد
اتباع طرق واليات جديدة في توزيع المواد التموينية المدعومة من سكر ورز على المنازل ساهم بتخفيف وانفراج أزمة وازحام المواطنين أمام منافذ السورية للتجارة.
مبادرة أطلقها محافظ درعا اللواء مروان شربك وطلب من لجان الأحياء في عموم مدينة درعا ومجالس المدن والبلدات بالعمل عليها ونجحت اللجان المشكلة بالتغلب على هذه الازمة في معظم احياء المدينة والريف بعد الالتزام بالمبادرة وتطبيقها وساهم بحل هذه الأزمة وتفادي الازدحام والحفاظ على صحة المواطنين عبر إيصال المواد لمجالس البلدان والمدن بتوجيه من السيد المحافظ حيث اصبح ملموساً على أرض الواقع من جانب حصول كل مواطن على ما يحتاجه من المواد التموينية.
محافظ درعا سيادة اللواء مروان ابراهيم شربك تحدث لمراسل شبكة سورية الحدث بدرعا عن هذه المبادرة فقال: حفاظا على الصحة والسلامة العامة للمواطنين ولضرورات تتعلق بالتصدي لفيروس كورونا ومنعا للازحام أمام منافذ البيع للسورية للتجارة اطلقنا مبادرة على مستوى المحافظة وطلبنا من المجالس البلدية والبلدات وجميع الوحدات الإدارية باستلام المواد المقننة بشكل رسمي وتوزيعها على الإخوة المواطنين من قبل لجان الأحياء المكلفة لمساكن ومنازل المواطنين بجميع ارجاء المحافظة ريف ومدينة والعملية جارية ومستمرة وتعمل اللجان بكل سهولة. ودورنا اليوم في المحافظة تقديم اليات للبلديات التي لا يوجد فيها سيارات او وسيلة نقل لتحميل المواد المقننة للبلديات وتوزيع المواد التموينية على المواطنين وحسب البطاقات الالكترونية.
وهذه المبادرة تأتي لتخفيف وتسهيل عملية الاختناقات على منافذ البيع وخصوصا في ضل جائحة كورونا ونجحنا اليوم بايصال هذه المواد لمستحقينها.
يقول السيد المحافظ السعر الذي يباع للمواطن هو نفس سعر البيع في منافذ السورية للتجارة وخلال مدة ١٥ يوما سيكون تم توزيع المواد التموينية على كافة أنحاء المحافظة وسيستمر العمل في هذه المبادرة لحين تأمين منافذ بيع في جميع مناطق المحافظة.
ومن هذه اللجان التي اتخذت اساليب جديدة لجنة حي الضاحية التي قامت باتباع طريقة وحل آني بايصال مادتي الرز والسكر لمنزل لكل مواطن بدون اللجوء الاصطفاف بأدوار وطوابير لمنع تفشي فايروس كورونا عبر تفادي أماكن الازدحام .
مختار حي الضاحية سعيد العبود قال لنا عن الطريقة التي تم اتخاذها لحل الازمة إيجاد طرق بديلة لتوزيع المواد التموينية ما يخفف من حالة الازدحام حتى تصل مخصصات كل عائلة من مادتي الرز والسكر إليها دون صعوبة في ذلك. كان همنا في اللجنة والحي الذي يعتبر اكبر احياء مدينة درعا وهنا استطعنا عبر التواصل مع المواطنين والتوجه لمنازل المواطنين وجمع البطاقات الالكترونية قبل يوم وحصر كل شارع ومنطقة وبعد عدة ساعات او في اليوم التالي يكون تم تأمين هذه المواد وايصالها لباب المنزل دون أي جهد أو عناء من اهلنا ومواطنينا.
ويقول جمال قطيفان رئيس لجنة حي الكاشف ساهم بحل الأزمة ومنع الازدحام وقوف الاهالي معنا وتعاون الجهات المعنية في محافظة درعا ومسؤولي منافذ البيع في السورية للتجارة ومتابعة السيد محافظ درعا ويضيف تعتبر المواد التموينية جزء من الحياة اليومية في هذا العصر إذا لم يكن شريان الحياة وأزمةالازحام والوقوف لساعات طويلة وربما لأيام لتأمين المواد اليوم انتهت بعد اتباع طرق جديدة لايصال المادة للمواطن ولإمام منزله من قبل لجنة الحي ووقوف سيارات المواد التموينية امام المنازل والشوارع بدون اي مشاكل او طوابير وازدحام ما شكل حالة من الرضى لدى المواطنين.
المواطن علي محاميد قال لنا عن بعد استلامه للمواد التموينية بمنزله: المواد النموينية تعتبر من المتطلبات الاساسية للمواطن وهي وسيلة من وسائل العيش اليومية عانينا لايام بتامين هذه المواد لكن اليوم وبفضل من الله واللجان المشكلة من المحافظة تم حل الازمة وايصال المواد النموينية من السكر والرز لمنازل المواطنين.
المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا تحدث عن الاليات التي ساهمت بحل جزء كبير من الازمة في احياء درعا فقال:
تحاشيا لعمليات التوزيع الجماعية والازدحامات وايصال مادتي السكر والرز الى اكبر عدد من المواطنيين وبالتالي يحصل كل مواطن على مخصصاته وضبط عملية التوزيع .
قمنا بمبادرة نوعية وتوجيه من السيد محافظ درعا مروان شربك بالطلب من لجان الأحياء تنظيم عملية توزيع المستحقات الخاصة في المدينة للمواطنين عن طريق مختار الحي واللجنة المشكلة بالحي ومشرف من مجلس المدينة وذلك وفق بطاقة التكامل وإيصال المواد التموينية للقاطنيين بهذه الاحياء وايصال مخصصات المواطنيين الى امام المنازل وساهمت هذه التجربة بتنظيم وتسهيل عملية التوزيع وايصال وتقديم مخصصات كل مواطن بالشكل الصحيح لتفادي الازدحام وانتشار فايروس كورونا ومنع التجمعات التي لها آثار سلبية في هذه المحنة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا