عاشت طرطوس يوم الأربعاء، الثاني عشر من الشهر الثامن لهذا العام ،
فرحة كبيرة خلقتها عودة الأسير المحرر النقيب سعيد أحمد سعيد ،
بعد أسر دام لأكثر من أربع سنوات على يد المجموعات الإرهابية المسلحة...
حيث تجاوز محبيه كل الظروف الراهنة وإحتشدوا أمام منزله في حي الرمل بطرطوس إحتفالا به وبعود وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بمباركة العودة.. لكن مع غصة شعر بها سعيد وكل من يعرفه وسمع بقصته...،
فأمه السيدة بلسم بيشاني رحلت عن هذه الحياة وهي تنتظر عودته وكلها يقين أن سعيد سيعود إلى حضن الوطن...
عاد سعيد لكنه لم يجد حضن أمه ..
لكنها حية بصبرها وإيمانها الذي تجسد واقعا بعودة النقيب سعيد أحمد إلى أهله ومحبيه وإلى الوطن الذي ما زال يعده سعيد بالكثير من الحب والعطاء .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا