شبكة سورية الحدث الاخبارية
بعد الصدأ الكبير للجزء الأول للفيلم الروسي " شوغالي " تدور كاميرا المخرج دينيس نيماند لتصوير الجزء الثاني لفيلم " شوغالي" ما بين دولة تونس وروسيا والذي يكشف سر استمرار احتجاز عالمي الاجتماع الروسيين في ليبيا.
سيركز الجزء الثاني من فيلم " شوغالي " والذي من المتوقع عرضه في خريف 2020 على كشف أعمال حكومة الوفاق الوطني الليبية وكيف تؤخر عمدا عمليات تحرير عالمي الاجتماع الروسيين، واستخدامهما كوسيلة ابتزاز للحكومة الروسية.
حيث تم احتجاز الروسيان في سجن "معيتيقة" الليبي منذ أكثر من عام، ولم توجه إليهما أي تهم حتى الآن، فضلاً عن انعدام الأدلة التي تثبت إدانتهما، كما تم تأخير عمليات إطلاق سراحهما، كما كشفها الجزء الأول من فيلم "شوغالي".
مكسيم شوغالي والمترجم سامر سويفان قاموا بزيارة ليبيا في عام 2019 بدعوة رسمية لإجراء دراسة جادة عن المجتمع نيابة عن جماعة القيم الوطنية تتمثل مهمتها في إجراء دراسة لمعرفة ما يحدث في البلد الإفريقي المغلق عن العالم الخارجي.
وأثناء عمله في طرابلس، تقع بين يدي "شوغالي" معلومات مهمة من بينها تأييد أغلبية الليبيين لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ليتم اعتقالهم من قبل ميليشيا “قوات الردع” التي يترأسها السلفي عبد الرؤوف كارة بدعم أمريكي.
كاتبا السيناريو فلاديمير إزمايلوف ، أنتون لارين يكشفان باقي الأحداث والحقائق المخفية بالجزء الثاني من الفيلم من خلال الوثائق التي تؤكد أن حكومة الوفاق الوطني، تستخدم الأسرى للضغط على روسيا لأغراضها الخاصة، فأن قادة حكومة الوفاق يريدون أن يتم الاعتراف بهم كلاعب مهم على الساحة السياسية العالمية والتفاوض معهم.
شوغالي بجزئه الثاني يوضح كيفية معاملة ممثلو حكومة الوفاق الوطني في الإشراف ومراقبة الحالة الصحية للروسيين مكسيم شوغالي وسامر سويفان، ولكن لا يوجد حتى الآن أي حديث عن تحريرهما من الأسر بعد أن تم نقلهما إلى منطقة محمية بالقرب من طرابلس حيث يتلقوا الآن رعاية طبية ويتم إطعامهما وحراستهما بعد تعرضهما للتعذيب الموحش بأشرف إرهابيون من جماعة الإخوان المسلمين
سيسمح "شوغالي 2" للمشاهدين بفهم الحالة التي يتواجد فيها عالما الاجتماع المختطفان بشكل أفضل على أمل أن يحظى الجزء الثاني على نفس الشعبية التي حصل عليها الجزء الأول، وبذلك فإن الإفراج عن مكسيم وسامر سيكون أمرا حتمياً.
يذكر أن الجزء الأول من فيلم شوغالي لاقى رواجاً كبيراً وحقق إعجاباً هائلاً بين جمهور المتابعين، فهو يُعد أول فيلم يحاكي الواقع الليبي الحالي ويتطرق لتفاصيل لم يعرفها العالم من قبل ويكشف أموراً وأحداثاً مريبةً، ويسدل الستار عن أشياء لم تكن لتخطر على بال أحد من الجمهور، بالإضافة إلى أنه مصوّر بطريقة تشد الأبصار وتجذب المتابعين".
بطاقة الفيلم
الإنتاج: Triix Media سنة 2020
البلد الذي تم التصوير به : روسيا – تونس
النوع : مغامرات أكشن
المنتج: سيرجي شيغلوف
كاتبا السيناريو فلاديمير إزمايلوف، أنتون لارين
الإخراج: دينيس نيماند
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا