نفى مدير فرع «السورية للتجارة» في دمشق – لؤي حسن أن يكون الفروج المباع ضمن الصالات قديم فهو مصعوق ومجمد ومصدره وطني من شركات خاصة بصعق الفروج بعد ذبحه بدرجة حرارة – 30 تحافظ على مادة اللحم ومن ثم تغليفه، وأضاف: سواء كان عمر الفروج شهر أو عام تبقى مواصفاته ذاتها فبمجرد أن يصعق الفروج يأخذ نفس المواصفة، ناهيك بأن مدة صلاحية الفروج المصعوق عام كامل، مشيراً إلى أن الفروج المصعوق أغلى من الفروج النيء المباع منظفاً، فهذا الأخير يوجد فيه نسبة ماء في حين أن المصعوق أكثر وزناً، حيث يتم تنشيفه بشكل تام من الماء وتغليفه وتعليبه ضمن أكياس خاصة، ناهيك بتكلفة الصعق.
وأكد حسن أن المؤسسة قامت عند التكهن بارتفاع سعر الفروج بشراء الفروج قبل العيد لتقوم بدورها الإيجابي حالياً بتوزيعه ضمن صالاتها بسعر منخفض تزامناً مع ارتفاعه عند التجار.
وأشار حسن إلى أنه لا يمكن للمؤسسة السورية بيع الفروج النيء ضمن صالاتها لسرعة فساده في حال انقطاع الكهرباء، بينما الفروج المصعوق يحافظ على تجليده مهما طالت ساعات التقنين الكهربائي، مشيراً إلى أن الإقبال على شراء الفروج من الصالات جيد، وأنه يتم توزيع الفروج على الصالات المؤهلة بالبرادات وحسب حاجة الصالة، حيث تبقى المادة متوافرة 24 ساعة، فيومياً يتم التوزيع على 20 صالة في دمشق متوزعة جغرافياً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي بحدود 3 إلى 4 أطنان حسب الحاجة.
وأكد حسن أن تدخل المؤسسة الإيجابي عبر تخفيض سعر الفروج سيجبر التاجر على تخفيض سعره وخاصة بالنسبة لمادة الفروج ، مشيراً إلى أنه ليس الغاية من التدخل كسر التاجر وإنما تأمين المواد الأساسية للمواطن بسعر يتناسب مع إمكانياته، مضيفاً: بغض النظر عن تدخل المؤسسة السورية أم لا فإن مادة الفروج لو كانت متوفرة سينخفض سعرها تلقائياً لكونها مادة غير قابلة للتخزين.
مدير فرع «السورية للتجارة» في محافظة ريف دمشق- باسل طحان أكد أن الإقبال على شراء الفروج ضمن صالات الريف ممتاز، فأغلب المواد التي يتم توزيعها ضمن الصالة تباع، مشيراً إلى أنه يتم توزيع نصف طن يومياً من الفروج على الصالات المجهزة بالبرادات، هذا وسيتم زيادة الكميات الموزعة الأسبوع القادم.
تشرين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا