20 يوماً بلا مياه هذا حال مدينة الحسكة السورية وذلك بعد سيطرة تركيا على محطة مياه علوك، المحطة الوحيدة التي تغذي مدينة الحسكة وبلدة تل تمر، حيث يقطن هناك أكثر من مليون إنسان يعيشون حالياً من دون مياه. في جريمة واضحة ضد الإنسانية.
وهذا الحدث شهد حملات من التضامن والوقوف إلى جانب المدينة الظامئة تعاطفاً من كل شرائح المجتمع وشهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامن واسعة كان أبرزها لفنانين وكتاب من سورية وخارجها.
وكتبت هبة نور: “العطش يخنق الحسكة.. هناك ما يقارب المليون شخص في الحسكة بحاجة إلى الماء منهم أطفال ونساء ورجال.. هل من الممكن أن تكون أبسط حقوقنا التي وهبنا إياها الله أصبحت اليوم حكراً على بعض البشر الذين لا ينتمون إلى الضمير ولا الإنسانية؟!”.
وكتبت نسرين طافش: “الله يكون معكم يا أهل منطقة الحسكة في سورية.. عم بيعانو من قطع تركيا للمياه عنهم.. الله يتلطف فيهم”.
بينما كتبت كاريس بشار: “ما بقى يخلص عذاب هالشعب.. ارحموا الأطفال.. ارحموا الناس”.
فادي صبيح كتب: “العثماني القذر.. قطع المياه عن أهلنا في الحسكة”.
وعلق باسم ياخور: “مليون إنسان بمدينة الحسكة بدون مياه.. أنقذوا الحسكة”.
وكتب ناصيف زيتون: “الحسكة مدينة من مدن سورية الغالية بدون مياه.. الله يحمي ويساعد أهلنا.. يا رب مصايب وين ما برمنا.. سورية عانت ولساتها عم تعاني وما حدا سامع”.
أمل عرفة علقت: “لعينة هي الحرب بكافة أشكالها”.
بينما أطلقت ديمة قندلفت هاشتاغ “سورية–الحسكة”
قصي خولي اختصر الكلام بهذه الجملة: “الحسكة من غير ماء”.
كما كتبت سلاف فواخرجي: “الماء أهون موجود، وأعز مفقود.. والحسكة هانت ففقدت عزيزها.. إلى متى؟؟”.
شكران مرتجى كتبت: “الحسكة بلا ماء مدد مدد يا الله”.
قاسم ملحو بنهفته المعتادة كتب: “حسكة بعيون اللي عطشك”.
وكتب فاتح سلمان: “مهما عطشت…ستبقى حسكة في حلقهم..الحسكة عاصمة العطش”.
قصي قدسية كتب تحت عنوان “اسقها بالدم” الحسكة بدها رجال، عسكر.. ودم.. لا للاستغاثة، النداء، العويل والتباكي.. لن يسمع أحد.. قلوب حكام العالم ميتة.. لا لطلب المساعدة من منظمات حقوق الانسان.. ستخدعكم.. انظروا التاريخ.. لا للجوء لهيئات المجتمع الدولي.. سيصلبونكم.. جربوا وانتظروا بضع زمن.. لا للكتب والتقارير مع حلفائكم أو أعدائكم.. هذا زمن اللاقانون..كي لا تركعون.. هبوا لنجدة اخوانكم، شعبكم.. بالعدة والعتاد.. بالدم.. حينها فقط سيعود كل الماء.. ولن يكون عطشى في الحسكة.. ولئن فكر أحدهم مستقبلاً بسد ينبوع ماء صغير، سيتذكر أن الثمن.. دم فلا يُقدم”.
ريم زينو علقت: “شو ضل أبشع من هيك.. لإيمتى رح نضل نحارب مشان أبسط حقوقنا.. تعب هالقلب وانكسرت الروح”.
وعلق الكاتب سليمان عبد العزيز: “لص حلب الشهير والعثماني الحقير ,,
يقطع الماء عن الحسكة ,,(محطة علوك راس العين) بفضل الثوار الكرام”.
وبدورها علقت الكاتبة نور شيشكلي : “وكأنه لم يكفينا كل ذلك القهر …
من يحجب الماء عن مدينة الخير لن يموت إلا عطشاً.. عطشاً لكل شيء”.
وعلق الكاتب الشاب رامي كوسا: “بعلمي الحرب بالنار مش بالمي.. هل ما اكتفوا بِ قوّص وخرطش.. وحوش الأرض، شطبو معاني “خطي”.. وتركو مدينة بحالها تعطش”.
اللبناني باسم مغنية علق من خلال هذا البوست: “البلاء يفتك بلادنا الحبيبة.. لكننا صامدون”.
داليدا خليل علقت: “يارب سورية الحسكة”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا