خامنئي: أمريكا والغرب وعملاؤهم يدعمون التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق

خامنئي: أمريكا والغرب وعملاؤهم يدعمون التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن أمريكا والغرب وعملاؤهم يدعمون التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بشكل صريح وواضح ويغضون الطرف عن ممارساتهم الإرهابية في هذين البلدين. وأشار خامنئي خلال كلمة له بمناسبة مراسم إحياء الذكرى ال 26 لرحيل الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين وأمثالهما مدعومان من قبل أمريكا وإسرائيل إضافة إلى بعض التيارات التي تطرح باسم الإسلام مشددا على أن “الإسلام الأصيل هو الإسلام الذي يعتمد على الكتاب والسنة ويحمل الأفكار النيرة والمعرفة ويقوم على أساس الاستنباط وما تحتاجه المجتمعات”. ولفت خامنئي إلى ما قاله أحد السياسيين الأمريكيين “أن التنظيمات الإرهابية لا تهم الولايات المتحدة ولكن ما يهمها هو إيران” مبينا أن إجراءات الحظر الغربية على إيران كانت تستهدف استقلالها وأن العدو يريد العودة إلى المربع الأول من هيمنته على إيران. وحذر خامنئي من أن الاستكبار العالمي لن يغض الطرف عن الشعب الإيراني أو الكف عن التآمر عليه وقال “إن الأعداء سيتراجعون إذا شعروا أن الشعب الإيراني قد بلغ مبلغ التقدم”. وقال “أعداؤنا يحاولون تحقيق أهدافهم بشتى السبل من أجل الهيمنة علينا ومنعنا من التقدم لكن الشعب الإيراني سيقف سداً منيعاً أمامه” مؤكدا أن بث الفرقة بين شعوب المنطقة من السياسيات الحتمية للعدو داعيا الشعوب الإسلامية إلى ألا ينخدعوا بألاعيب العدو وألا يفسحوا المجال لتغلغله في العالم الإسلامي لبث الخلاف والتفرقة بين جميع الطوائف. وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران رفض بلاده للعدوان الذي يشنه نظام آل سعود على الشعب اليمني واستخدام القوة ضد الشعب البحريني وقصف المدنيين في أفغانستان وباكستان بواسطة طائرات من دون طيار. وجدد خامنئي دعمه للقضية الفلسطينية ومعارضته للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقال “نحن نؤيد وندعم المظلوم ونعارض ونخالف الظالم وندعم القضية الفلسطينية ونعتبرها القضية الرئيسة المركزية وعلى الجميع أن يعلم بأن هذه القضية لن تخرج من جدول أعمالنا أبدا ولن يثنينا أي حادث عن الاهتمام بها”. وشارك في مراسم إحياء الذكرى 26 لرحيل الأمام الخميني السفير السوري في إيران الدكتور عدنان محمود وشخصيات سياسية وفكرية ودينية واجتماعية من إيران ومختلف دول العالم إضافة إلى حشد كبير من الإيرانيين حيث أكد مسؤول اللجنة المشرفة على شؤون المشاركين في المراسم عماد موسوي زاده أن الف شخصية علمية وسياسية وثقافية وإسلامية من 45 بلدا يشاركون في المراسم ويقوم أكثر من 80 صحفيا ومراسلا من 17 دولة بتغطيتها.