اعتبر سفير دولة فلسطين لدى سورية محمود الخالدي، تعليقاً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة البحرين وإسرائيل على توقيع، ما وصفه بـ«اتفاقية سلام»: إننا «نشهد ميلاد صهاينة عرب في هذه المرحلة».
وأكد الخالدي، أن الاعتراف بإسرائيل هو نكران لعروبة فلسطين، وبقضية فلسطين وبباقي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بأرضه عبر التاريخ.
وبيّن الخالدي، أن الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد كل هذا الاعتراف، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية حددت بوضوح أن أي سلام مع العدو يجب أن يسبقه الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة «فلسطين – الجولان»، وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وإيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وتساءل الخالدي: أين كل ما يجري من قرارات مؤتمرات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية التي التزم بها العرب في بيروت؟ مشيراً إلى أن فلسطين تمسكت في مشروع قرارها الذي تقدمت به لإدانة التطبيع خلال اجتماع الجامعة العربية يوم الأربعاء الماضي على مستوى وزراء الخارجية ببند إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية، إلا أن المجتمعين رفضوا ذلك، فتم إسقاط المشروع.
وبين الخالدي، أن قرار سحب السفير الفلسطيني من البحرين هو قرار بيد الرئيس محمود عباس، مضيفاً: لا أتصور أن السفير سيبقى هناك.
وطالب الخالدي الدول العربية بالتمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت عام 2002، مبيناً أن الدولة الفلسطينية غير معنية وليس لها أي علاقة بأي قرار يخرج عن مبادرة السلام العربية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
