لفني الليل بثوب غيابك
دلني كيف تمر ذكراك
دون أن تسكن أحلامي
أسرفت في حبك
كما الشمس اسرفت في نثر الدفء فوق نيسان
أي بلبل غرد على جفني وأرّق صوته سكون أيامي
ملأت روحي منك حتى غدا الشوق
يسابق النبض في أحضاني
على ضفاف العمر كان موعدنا
لقاء حب يطفو كخيوط الشمس على الأنهار
لم تكن السماء كما عهدتها
ولا حتى حين أقبل النهار على الانتهاء...
(ريما مصطفى)
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا