صّيوانُ العزاءِ المنصّوبِ على ناصّية شَوارعِ القهرِ ....
تِلكَ المَدينةُ للدماءِ فقطْ
حشدٌ منَ الحروفِ الصّرعةَ كانت قبل شهقةٍ ودمعةٍ تُصَارعُ الأفعالّ الخمسةَ .......
قَواعدُ اللعنةِ العربيةِ في باطنِ كفٍ أصّابتها الغرغرينا .....
القطعُ أولىَّ بِها ، قَبل أنْ تَمتَد لجسدِ القصائدْ
الحارسُ الأمينُ ثَبُتَتْ خِيانتهُ ......
فأُصّدِرَّ حكماً بترقيتهِ ليصّبحَ أميناً للوحيِ فَعزلَ الملائكةَ أجمعين.....
نادى المنادي ، شهقةُ الروحِ ، تَغيرِ مجرى الدم ،
فــ أصبحَ ماءْ
غَوغاءُ الطيورِ المقاتلةُ في باطنِ السّطورِ رَهنُ الإغتيالْ ،
ضاقتِ السماءُ بساكِنيها
فذلكَ المُنحَدِرُ جذرٌ مُتآكلٌ .... أصّبحَ أُسَ القضية
أرفعوا أحذيتكم عن جثامينِ الحروفِ ، حتى نواري سؤتها ...
علي خليل الحسين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا