بطولة تنشيطية في لعبة الرماية استعدادا للمستحقات الداخلية والخارجية

بطولة تنشيطية في لعبة الرماية استعدادا للمستحقات الداخلية والخارجية : أقيمت هذه الدورة التنشيطية بناء على قرار الاتحاد العربي السوري للرماية وهي دورة تنشيطية للوقوف على المستوى الفني للاعبي الرماية استعدادا للمشاركة في الاستحقاقات الداخلية والخارجية برماية المسدس و البندقية الهوائية ( رجال و سيدات )  وقد حصلت البطلة السورية وئام سليمان على المركز الأول بالرمي بالبندقية والبطلة وئام تمثل محافظة حمص وهي الوحيدة التي شاركت من حمص والتقت شبكة سورية الحدث الإخبارية مع البطلة وئام سليمان بعد عودتها من التتويج إلى مدينتها التي فرحت بفوزها ... وعن سؤالنا عن الإستعداد للبطولة تجيبنا بسبب الأوضاع الحالية وعدم وجود نادي للرماية في حمص كان الإستعداد بشكل لياقة فقط بدون أي تدريب على الرمي والتدريب كان بفترات متقطعة طويلة ...   وعن المشاركة والمنافسة : المنافسة كانت قوية وحصلت على البطولة بجدارة ورقم البطولة 386  من 400 نقطة والنتيجة كانت فاينل بيني وبين راية زين الدين 10 طلقات وبعدها 5 طلقات جديدة تمايز تم حسم النتيجة من خلالها .. وحصلت على المركز الأول وأهدي هذا الفوز إلى كل من شجعني وكان واثقا من فوزي .   وبعيدا عن هذه البطولة نتابع حديثنا بحوار مفتوح مع البطلة وئام سليمان  البطلة وئام سليمان ... هل انصفتها لعبة الرماية : البطلة السورية وئام سليمان في لعبة الرماية : مواليد حمص 1981 عن بداياتها في لعبة الرماية تتحدث عن تشجيع مدرستها لها في المرحلة الإعدادية منذ عام 1997 وأخذت المركز الأول في بطولة حمص كرامية مسدس والمركز الخامس  على مستوى سورية إفرادي . وطورت نفسي بالتدريب المستمر في حمص , وشاركت ببطولة الجمهورية عام 1998 وحصلت على المركز الثالث وفي عام 1999 أقيم معسكرا تدريبيا للناشئين في مصر وحصلت على المركز الأول في الرمي بالبندقية والمركز الثاني بالرمي بالمسدس .   وعن اهم البطولات الخارجية التي شاركت بها : بطولة غرب آىسيا في قطر عام 2005 وحصلنا كمنتخب على الميدالية الفضية البطولة العالمية الإسلامية للسيدات في ايران عام 2005وحصلنا على المركز الرابع . ومنذ هذا التاريخ لم نشارك بأي بطولة حتى عام 2012 حيث شاركنة ببطولة الكويت وحصلنا على المركز الثالث . وعن استفسارنا عن أسباب توقف المشاركات بلعبة الرماية لمدة خمس سنوات تقول بصراحة لا يوجد الدعم الكافي أو الاهتمام الكافي بلعبة الرماية لا إعلاميا ولا معنويا ولا أي ملموس على أرض الواقع والمنتخب بلا مدرب منذ خمس سنوات وأنا توقفت عن الالتحاق بالمنتخب كوني من حمص وعانيت من صعوبات السفر . هل تتقاضون راتبا جيدا كلاعبين منتخب تمثلون سورية : الراتب عام 2010 كان فقط 2800 ليرة أما الآن تم رفعه إلى 10000 ليرة ولا نتقاضاه إلا في فترة التدريب فقط أي باقي شهور السنة بلا اجر وأما تعويض السفر فأيضا قليل جدا ولا يغطي نسبة 25% من مصاريف السفر . وعن أهم المعوقات اما لعبة الرماية : لا يوجد صالة ...؟ والتدريب حاليا حصرا في السويداء وأنا كلاعبة منتخب ليس لدي بدلة للرمي وآخر مسابقة شاركت ببدلة زميلتي في آذار عام 2014 وقد اضطررت لإنقاص وزني لتكون على مقاسي ... ونحن كلاعبي رماية بحاجة إلى التدريب المستمر  واﻹحتكاك مع لاعبين من مستوى أعلى, ولكن لا شيئ متوفر من كل هذا ولا يوجد معسكرات خارجية تدريبية ولا احتكاك مع رياضيين من خارج سورية .                                     مكتب حمص والمنطقة الوسطى                                 جهاد عتريني – أندريه كليم ديب