اعتبر المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة، “أحمد نجم”، أن حالة الزحام على صالات السورية للتجارة طبيعية. “نجم”، أوضح أسباب طبيعية مشهد الزحام على صالات السورية للتجارة، بأنها عائدة أولاً، لحاجة المواطن لتلك المواد، المدعومة من الدولة، في وقت تشهد أسعارها في الأسواق العادية تقلبات كثيرة، والسبب الثاني، يكمن، وفق تصريحات “نجم” التي نقلتها تشرين المحلية، في ثقة المواطن بالمؤسسة التي توفر له آلاف السلع الغذائية، بأسعار أقل من السوق بين 15 إلى 45%، (يعني السبب إنو المواطن المفلس ماعندو خيار غير الطوابير لياخد رز مدعوم).
المؤسسة قادرة على الوصول لكل أسرة في الريف والمدينة، وفق “نجم”، مضيفاً أنهم يسعون إلى «الوصول لكل بيت لتأمين المستلزمات الحياتية للمواطن في ظل ظروف صعبة يعيشها»،
السورية للتجارة كانت مرنة، ونجحت بالتأقلم مع إجراءات الحكومة الفورية، بتوفير المواد الضرورية للمواطنين، إلى جانب توزيع المواد المقننة، وبيعها عبر البطاقة الذكية، بحسب “نجم”، مضيفاً أن «المؤسسة استطاعت تسويق نحو 81 ألف طن من المواد المقننة لاسيما السكر والرز، منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه لكن حجم التدخل للمؤسسة بكل المواد والسلع التي تم تسويقها عبر المنافذ والصالات تقدر قيمتها الإجمالية خلال الفترة المذكورة بنحو 85 مليار ليرة».
وبعيداً عن وجهة نظر مدير عام السورية للتجارة، فإن تلك الأرقام إلى جانب الزحام، من شأنها أن تعطي مؤشراً أكثر خطورة، يكمن في مدى زيادة أعداد المواطنين التي تحتاج الحصول على مخصصاتها من الأرز والسكر المدعومين، والاضطرار للوقوف في الطوابير بانتظارهما لساعات طويلة، ما يفرض على المعنيين إيجاد حلول أكثر منطقية لإلغاء حالة الزحام عوضاً عن تبريرها والتغزل بها، خصوصاً وسط خطر فايروس كورونا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا