سورية الحدث الإخبارية.. هيثم علي
يشارك معمل المعلم للراحة الحورانية حاليا بمعرض الحمدانية لتنمية المشروعات الصغيرة في محافظة حلب بمشاركة عشرات الشركات والفعاليات الاقتصادية المتنوعة في سورية “من المنتج إلى المستهلك” الذي تقيمه هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
هذه الحلوى الشعبية التي اشتهرت فيها حوران اليوم تمثل المحافظة بالمعرض للتعريف بمنتجات المعمل وتقديم عروض تشجيعية للمستهلكين عبر البيع المباشر من المنتج المستهلك.
مدير معمل المعلم للراحة الذي يعد سفير المحافظة بالمعارض الداخلية والخارجية "يوسف مسالمة" تحدث لنا عن مشاركة المعل في المعرض فقال: رغم ظروف الحرب والأزمة التي مرت بها محافظة درعا إلا أن الراحة الحورانية صمدت وحافظت على جودتها وواكبت أذواق الناس فتعددت أنواعها وأشكالها حسب رغبات الزبائن.
هذه الحلوى الشعبية التي اشتهرت فيها حوران وعلى مدار سنوات طويلة وتميزت بجودة تصنيعها المرتبطة ارتباط وثيق بتراث المحافظة الشعبي الممزوج بطعم الماضي ونكهة الحاضر. .
ويقول المسألمة قدمنا في مشاركتنا كمعظم المنشآت المشاركة في السوق منتجاتها خلال المعرض دون أي أرباح بالمطلق أي بربح 0%، حيث تم عرض المنتجات مباشرة من المنشأة المنتجة إلى أجنحة السوق لبيعها للمواطنين دون أي حلقات وساطة وبسعر التكلفة.
وحاولنا من خلال هذا السوق ربط المنتج بالمستهلك بعيداً عن تجار الجملة ونصف الجملة وبالتالي كسر الجمود وتنشط الحركة التجارية والأسعار الموجودة في السوق من شأنها التخفيف من وطأة الحصار الاقتصادي وغلاء الأسعار عن المواطنين.
ويقول مدير معمل راحة المعلم المشاركة في المعرض فرصة جيدة لتعريف المستهلكين بما ينتجه المعمل فيما يتعلق بجميع انواع الراحة حيث يتم عرض كامل منتجات المعمل ومختلف الانواع وبعروض تشجيعية. وأسعار خاصة ضمن المعرض ومسابقات لزوار جناح الشركة.
وختم حديثه المسألمة بالقول تعتبر الراحة واحدة من أشهر الصناعات البسيطة في محافظة درعا. وقد شهدت هذه الصناعة، التي تعتبر من الصناعات التراثية في درعا تحولات وتغيرات كثيرة، وأضيفت إليها منهكات ومواد جديدة أكسبتها مذاقاً لذيذاً، وجعلتها في مقدمة الحلويات الشعبية المعروفة على مستوى سوريا، بل تجاوزتها إلى بعض الدول العربية.
وطبعا الراحة سهلة الصناعة وهي تتكون من مادة النشاء والسكر والقطر والماء وكميات صغيرة من ملح الليمون وبعض المنكهات"، لافتاً إلى أن صناعة الراحة عرفت في درعا منذ خمسينات القرن الماضي، وكان المعروف منها الحمراء والسادة والمحشية بالفستق أوالصفدية نسبة إلى صفد في فلسطين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا