*مرسم فيروز يقيم معرضه السنوي للأطفال بعنوان: عطونا السلام في ثقافي العدوي*
برعاية وزارة الثقافة مديرية ثقافة دمشق
أقام ملتقى #مرسم_فيروز معرضه السنوي للأطفال واليافعين في مركز ثقافي العدوي بعنوان:
**عطونا السلام** يوم الاثنين 14/9/2020
وقد افتتح المعرض مدير ثقافة دمشق الأستاذ #وسيم_مبيض الذي دار مع الأطفال جميعاً على لوحاتهم ، واستمع لشروحاتهم وأحلامهم الصغيرة التي لونوها على الورق..
وذلك بحضور مديرة مركز ثقافي العدوي الأستاذة ريم طيلوني ومديرة مرسم فيروز ومنظمة المعرض
الفنانة التشكيلية #فايزة_الحلبي التي تحدثت عن تنظيمها لمعرض دوري لطلابها الأطفال قائلة:
( معرضنا هو حصيلة عمل سنة من التدريب والرسم.. وأنا بالعادة أقيم معرضين في السنة للأطفال واليافعين، لكن هذه السنة بسبب وضع الكورونا جمعناهم في معرضٍ واحد... لذلك كانت حصيلة اللوحات تفوق 190 لوحة لأكثر من 92 طفل ..
بعض الأطفال بدؤوا معي في المرسم من 12سنة واستمروا وتطورت أدواتهم حتى اليوم و بعضهم من سنة فقط.. وشاركوا بلوحات تفوق سنهم .. فمنهم أطفال لم يتجاوزا الأربع سنوات كانوا يأتون إلى المرسم بشغف وفرح بلاخوف وبكاء كالذي يحدث لهم عند دخولهم الروضة أو المدرسة لأول مرة لأن الطفل يخلق محباً للون بالفطرة لذلك كان التعامل معهم سهلاً و ممتعاً .. أما الأطفال الأكبر سناً فاعتمدوا الرسم التعبيري عموماً حيث يصعب على الطفل الرسم الواقعي في هذه المراحل..
كما تحدثت الحلبي عن الرحلات التي كانت تقيمها في مرسمها لطلابها إلى ملتقيات الفنون التشكيلية وإلى قلعة دمشق ومعهد الفنون في القلعة والمتحف وكلية الفنون الجميلة بغية مشاهدتهم للفنانين الكبار كيف يرسمون ويدخلوا عالم الفن التشكيلي بكل تفاصيله.... )
وقد التقينا ببعض الأطفال المشاركين في المعرض وسألناهم عن مشاركاتهم:
كالطفل #زيد_الحلبي الذي تحدث عن لوحاته قائلاً
( عمري عشر سنوات ، و بدأت التدريب في مرسم فيروز منذ شهرين فقط.. ورسمت أربع لوحات لكن شاركت بلوحتين فقط.. كما شاركت سابقاً في معرض آخر بلوحة كانت أجمل بالنسبة لي من هذه اللوحات ، وأنا أرسم عادة لأني اشعر بالتسلية والفرح أثناء الرسم والتلوين ..)
بينما عبر الطفل #ابراهيم_ شطحة ابن ال13عاماً عن مشاركته قائلاً
(أرسم منذ سنتين تقريباً لكن بدأت التدرب عند الآنسة فايزة من سنة.. وقد شاركت بأربع لوحات من الفن التشكيلي وليس الواقعي.. مثل لوحة الموسيقيين ولوحة البومة التي لاتشبه البومة الحقيقية.. ولوحة امرأة ولكن أيضاً لعبت بتشكيل الخلفية المختلفة عن الواقع.. وأحياناً اعتمد النقل بموضوعات لوحاتي مع التغيير فيها قليلاً.. )
أما الطفلة #رونا_علي ابنة ال11سنة فعبرت عن مشاركتها بالقول:
( أنا أرسم منذ كان عمري ست سنوات و الآن تطورت موهبتي بمساعدة معلمتي الفنانة فايزة التي تعطيني لوحات لأرسمها وتشرف عليّ وتعلمني ، وقد شاركت اليوم بأربع لوحات وأخر لوحة كنت أعمل فيها على تطوير الموهبة بالوجوه الطولية.. و أنا اعتمد الرسم التعبيري بشكل كبير فأستعين بجزء من لوحة تشكيلية و أغيّر فيها بطريقتي واسلوبي.. )
كما التقينا ببعض الحضور الذين عبروا عن انطباعاتهم عن معرض *عطونا السلام*
الكاتبة وماستر التنمية البشرية #مجدولين_الجرماني التي قالت:
(كان المعرض جميلاً جداً و واضح التعب والجهد الذي بذلته الفنانة فايزة الحلبي مع الأطفال .. من ناحية نوعية الخطوط. نوعية الألوان.. طريقة الرسم والمواضيع المطروحة... في الحقيقة لم أتوقع هذا المستوى العالي للأطفال بهذا السن.. وكأن بعضها لوحات لفنانين كبار...
يعطيك انطباعاً وكأن هذا الطفل عالم لوحده.. عالم من اللوحات الجميلة عالم من الخطوط.. من الألوان.. عالم من البهجة.. وأيضاً عالم من التماهي بالواقع..
لفت نظري لوحات لأطفال بأعمار الخمس والست سنوات وكان واضح تأثرهم بشخصيات الرسوم المتحركة.. أما الأطفال الأكبر سناً كان تأثرهم بالدوائر والخطوط المتداخلة والأشكال الهندسية وأيضا تاثرهم بالموسيقا والألوان المشرقة دليل على أن الطفل يمتلك أملاً ما ..
عموماً هناك شروق.. هناك أمل في لوحات الأطفال ...لكن رغم ذلك أظهر بعضهم تأثره بالواقع.. )
أما الفنان التشكيلي #بشير_بشير أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين رئيس مكتب المعارض فتحدث عن انطباعه عن المعرض:
( معرض عطونا السلام أراه من المعارض الهامة والمميزة التي حدثت في الساحة التشكيلية على مستوى الأطفال هذا العام..
رأيت فيه نموذجاً هائلاً من الاطفال المتميزين وحضوراً هاماً..
هناك أطفال رسموا الواقعي وأطفال رسموا التعبيري.. وآخرون رسموا التجريدي وغيرهم السريالي.. واطفال رسموا الزخرفة..
أي كل طفل عبّر بطريقته الخاصه وإحساسه الخاص.. وبحيويته.. فشرح ذاكرة المكان الخاص به وعبّر بالاشياء الحلوة التي يلعب بها..
وللحقيقة رأيت في هذا المعرض تفرداً خاصاً بالكم والأعداد والنوع.. مما ميّزه عن غيره
وأحب أن أضيف أن الجهود المبذولة على الأطفال كانت جهوداً فردية خاصة من الفنانه فايزة التي استطاعت أن تواكب العدد الهائل من الأطفال وتدعمهم بشكل معنوي ومادي وتقف الى جانبهم حتى أثبتوا جدارتهم و وصلوا إلى هذه المرحلة من الإبداع..
كما أؤكد على ضرورة المتابعة لهؤلاء الأطفال من المدرسة والأهل والبيئة الحاضنة لهم لتوظيف موهبتهم العفوية بطريقة صحيحة ...
وأتمنى التوفيق للفنانة فايزة وإلى معارض أهم وأكبر في المستقبل إنشاء الله )
#سنا_الصباغ
#سورية_الحدث
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا