ما زالت الطوابير الطويلة للسيارات ومختلف أنواع الآليات التي تنتظر على محطات الوقود لساعات وساعات في الليل والنهار رغم كل الإجراءات التي اتخذتها لجنة المحروقات في طرطوس للتخفيف من حدة أزمة البنزين الخانقة وتؤكد أن الأزمة ما زالت كبيرة وأن نقص عدد الطلبات هو السبب الرئيس، يليها الأسباب المتعلقة بسوء التنظيم وكثرة عدد تجار الأزمة والفوضى في بعض المحطات لتزيد الأمور سوءاً وترفع من مستوى الأضرار المادية والنفسية والزمنية التي تلحق بالمواطنين وتخلق حالة من الشلل في قطاعات عديدة.
وبيّن مصدر مسؤول في قطاع النفط رداً على هذا الواقع أن جهوداً كبيرة تبذلها كوادر وزارة النفط لإدارة كميات البنزين المتاحة… خلال هذه الفترة وعلى التوازي هناك جهود كبيرة تبذل لإقلاع وحدات إنتاج البنزين قبل باقي الوحدات الأخرى ما يساهم في حل مشكلة البنزين الذي زاد من تفاقمها تعثر وصول التوريدات المتعاقد عليها بسبب الحصار الجائر المطبق على سورية.. وتوقع أن تحل المشكلة بحدود أول الشهر القادم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا