تقدم نائب كويتي بسؤال برلماني لوزير خارجية الكويت حول حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب بشأن وجود نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى الكويت في التطبيع مع إسرائيل.
وقال النائب محمد الدلال في سؤاله: "خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات في الأيام الماضية أشار فيها إلى وجود تفاهمات مع دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وجاءت تلك التصريحات بعد لقاء وفد كويتي مع ترامب، الذي منح أمير البلاد وساما أمريكيا عالي المستوى، ونظرا لخطورة ما أدلى به الرئيس الأمريكي، خاصة أنه يتعارض مع السياسة الرسمية الإيجابية للدولة والموقف البرلماني والشعبي الرافض للاحتلال أو التطبيع معه، لذا يرجى إفادتنا بالآتي: ما حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي مؤخرا بشأن وجود أي نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهل تم التواصل مع الطرف الأمريكي الرسمي لمعرفة أسباب ذكر الرئيس الأمريكي ذلك؟ وهل تم بعد صدور تصريح ترامب نفي رسمي لتوجه دولة الكويت للتطبيع مع الكيان المحتل؟".
وأشار الدلال إلى أن "وفدا يمثل الكويت قام باستلام وسام خاص منح لأمير البلاد في حضور عدد من مسؤولي وزارة الخارجية، فما هي الرواية الحقيقية الواردة من مسؤولي الوزارة لما دار من نقاش بشأن موضوع التطبيع مع الكيان المحتل؟ وما هو الرد الرسمي للوفد الكويتي على الطرح الأمريكي في اللقاء تحديدا؟ وهل كان الوفد مخول للحديث أو التباحث في موضوع التطبيع مع الكيان المحتل من عدمه؟".
وسأل الدلال: "ما أسباب امتناع وزارة الخارجية الكويتية عن إصدار تصريح رسمي بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي التي من الواضح تسعى لتوريط دولة الكويت فى خطر التطبيع مع الكيان المحتل، ومتى سيصدر تصريح في هذا الشأن؟".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا