كلنا يعلم أن العلم لا يقبل الا المنطق، فكيف بوزارة أهل العلم تترك المنطق، فبعد أن تم كشف تجاوزات تعيين عميد في جامعة حماة، مرة أخرى تنكشف تجاوزات تعيين عمداء ونواب الكليات في الجامعات الحكومية، ولكن هذه المرة مخالفة بحجم "إكس لارج".
هل من المعقول والمنطق والمصلحة الوطنية أن يتم تعيين طبيب بيطري نائبا علميا في كلية الطب البشري ومسؤول عن البحوث العلمية وعمل المشافي الجامعية، وتدريب الطلاب ليكونوا أطباء مهنيين وعلميين، حيث تم تعيين الدكتور شريف شاهين وهو طبيب بيطري وكيلاً علمياً لكلية الطب البشري في جامعة البعث .
كما تم تعيين الدكتور حسن يوسف العلي من كلية الهندسة البتروكيميائية كنائب إداري في كلية طب الأسنان، وتعيين الدكتورة جاكلين موسى طقطق من كلية العمارة عميدا لكلية التربية الموسيقية...!!
والسؤال كيف تم تعينهم وماهي الأسس والمعايير التي اعتمدها رئيس جامعة البعث أو المسؤول عن هذه القرارات.. وهل بمثل هذه القرارات تبنى الأوطان وتتطور وتزدهر..؟
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا