وتبقى تعيد علي السؤال ذاته
ماذا لو ابتدأنا وكأن عاصفة الدهشة الاولى كما اقتلعتنا
في السابق هكذا اليوم
و نذهب معها ؟
ماذا لو اعتبرنا
ان كل ماحولنا هلوسات زمن
اجترع جرعة كبيرة من كابوس الواقع المرّ ؟
ماذا لو
وانت العاشقة للكتابة
ان تكملي قصتنا
التي بدأناها يوماً وتنهيها بكلمة
... والتقينا. ؟
تعيد السؤال علي... وتعيد وتعيد
وانا أعيد عليك نفس الجواب
لا تقرأ لي كثيراً
فانا كالطائر الذي ما ان نفض الندى عن جناحيه حتى طار ثانية الى عشه.
أنجيلا عبده
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا