بيّن الاتحاد الوطني لطلبة سورية أنه بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية تنطلق فعاليات المبادرة المجتمعية الطلابية “عينك على اختصاصك” وذلك تزامناً مع بداية العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٠-٢٠٢١.
وقال الاتحاد في بيان له: “عينك على اختصاصك” مبادرة تستهدف كل طالب اجتاز المرحلة الثانوية ويبحث عن ملامح مستقبله من خلال التسجيل في المفاضلة واختيار رغبة تحدد مصير دربه القادم، حيث سيعمل فريق المبادرة بالتعريف بالاختصاصات العلمية والنظرية المتوفرة في الجامعات السورية، من ناحية عدد سنوات الدراسة ضمن الاختصاص وطبيعة المناهج وتكاليف الدراسة، والفرق بين تخصص وآخر ضمن الكلية نفسها، والمساحة الإبداعية التي يتيحها كل اختصاص وآفاق الابتكار والاختراع، والأهم فرص ومجالات العمل بعد التخرج.
هذا وتم تحديد أماكن التسجيل للمبادرة في جامعة دمشق (كلية الإعلام )- جامعة حلب (مدرج الطب الكبير) – جامعة البعث (كلية الآداب) – جامعة تشرين ( المكتبة المركزية / ط2) – جامعة الفرات ( كلية الزراعة) – جامعة حماه (كلية الطب البيطري) – جامعة طرطوس (كلية الطب البشري)، علما أن المبادرة ستكون ضمن مراكز المفاضلة.
ولفت الاتحاد إلى أن فريق المبادرة سيكون جاهزاً لشرح آلية المفاضلة والطريقة الأمثل لكتابة الرغبات ضمن الاستمارة الخاصة، والتنبيه للمحاذير والأخطاء الشائعة والإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات.
وأضاف: “قمنا بتنظيم معارض في الجامعات تقدم خدمة تفاعلية للطلاب الزائرين لها من خلال الإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالاختصاصات الجامعية والمفاضلة عبر وجود (طاولات حوارية) تمثل كل ّمنها كلية من الكليات الموجودة في الجامعات، يقودها فريق مكون من طلاب الدراسات العليا والمتفوقين”.
كما تم تخصيص طاولة حوارية للطلاب من فئة الجرحى، يشرف عليها فرق من المعرض ومشروع جريح وطن تعرف بالاختصاصات الجامعية وتقدم المشورة والمساعدة من أجل اختيار الاختصاصات المناسبة لهم.
ونوه الاتحاد بأنه تم تنظيم لقاءات على هامش المعارض يستضيف من خلالها عمداء الكليات أو نوابهم أو أساتذة مختصين ليتحدثوا عن كلياتهم والاختصاصات الموجودة فيها ويجيبون عن الأسئلة التي تطرح عليهم من زوار المعرض، بالإضافة إلى عرض صور وفيديوهات عن الجامعة والكليات.
وهناك أيضاً تجدون نماذج من أعمال الطلاب التي أنجزوها خلال دراستهم الأكاديمية،كالمشاريع العلمية التي ينفذها طلاب الهندسات بمختلف اختصاصاتهم، والأعمال الفنية التي ينفذها طلاب الفنون، بالإضافة إلى الأدوات الدالة على كل اختصاص لإغناء الجانب البصري المرافق للحوار.
مضيفا: “كل هذا يجري ضمن بيئة صحية تراعي الإجراءات الاحترازية بما يخص الوقاية من كوفيد 19 (كمامات، تعقيم، تباعد مكاني، تنظيم عملية الدخول والخروج).
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا