شهدت أسعار الزيوت خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً جديداً يضاف إلى الارتفاعات القياسية التي شهدتها خلال الأشهر الماضية , حيث ارتفع سعر ليتر الزيت دوار الشمس من أنواع / الخير- كلارا- أغورا / من / 3000/ ليرة ليتراوح بين / 3700 و4000/ ليرة , فيما ارتفع سعر العبوة سعة 4 ليترات من الأنواع ذاتها من / 11600/ ليرة ليصل إلى سعر تراوح بين / 14500 و15000/ ليرة .
وفي السياق ذاته ارتفع سعر ليتر زيت الصويا من نوع بروتينا من /2700 / ليرة ليتجاوز / 3300/ ليرة , بينما ارتفع سعر العبوة سعة 4 ليترات من زيت الصويا من / 10000 / ليرة ليتراوح بين / 12600 و13000/ ليرة .
هذا الارتفاع الجديد يأتي في ظل غياب مادة الزيت بشكل تام عن صالات السورية للتجارة بالسويداء بالرغم من موافقة اللجنة الاقتصادية في مطلع شهر تموز الفائت على استيراد 20 مليون عبوة زيت دوار شمس بسعة إجمالية تبلغ 30 مليون ليتر، لمصلحة المؤسسة السورية للتجارة لطرحها عبر صالاتها ومنافذ بيعها.
والسؤال الذي يطرح نفسه, إلى متى يستمر هذا الارتفاع المتصاعد في الأسعار في ظل انعدام القدرة الشرائية للمواطن الذي بات عاجزاً عن شراء ليتر واحد من الزيت ؟ وهل بإمكان المواطن المغلوب على أمره تحمل المزيد من الارتفاعات اليومية في أسعار المواد الأساسية إلى ما لانهاية في ظل غياب أي إجراءات فاعلة على الأرض أو أي حلول تنقذه من واقعه المعيشي المتردي ؟ .
يشار إلى أن سعر الليتر الواحد من زيت دوار الشمس قبل أزمة كورونا في شهر آذار الماضي كان بحدود الـ 1000 ليرة , وليتر زيت فول الصويا 900 ليرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا