رحل الفنان السوداني، ابن الدراما السورية ياسر عبد اللطيف إثر ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، تسبب بدخوله بغيبوبة في الخرطوم خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم.
وكان عدد من الفنانين السوريين منهم “شكران مرتجى، آمال سعد الدين، رنا شميس” وجّهوا دعواتهم لعبد اللطيف بالشفاء عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا مستذكرين معه أياماً وصفها البعض بأجمل الأيام، ليأتي خبر وفاته وتتحول دعواتهم لرثاء له بدأه الكاتب حسن م يوسف الذي وصفه بالفنان الكبير، والفنان قاسم ملحو ، وآمال سعد الدين مع دعوات بالرحمة لروحه.
عبد اللطيف الذي يحفظه متابعي الدراما السورية جيداً كوجه سوداني فني معروف، لاسيما أن أدواره تزامنت مع موجة صعود الدراما السورية وانتشارها الواسع في الساحة العربية، هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لعام 1993 ، كان من دفعة كل من “آمال سعد الدين”، “باسم ياخور”، “شكران مرتجى”، “قاسم ملحو”، “كمال البني”، “مهند قطيش”، “حنان شقير”، “فرح بسيسو”، “أسماء قاسم”.
وعمل “عبد اللطيف” أستاذاً في المعهد بعد تخرجه لـ5 سنوات ومعيداً ومدرساً لمادة التمثيل وممثلاً بـ”المسرح القومي السوري” ومدرس ومشرف على عدد من الدورات في المعاهد الخاصة.
شارك “عبد اللطيف” في العديد من المسلسلات السورية منها “مرايا”، “بقعة ضوء”، “الزير سالم”، “حور العين”، ” صلاح الدين الأيوبي” وغيرها، وشارك في عدة مسرحيات منها “روميو وجولييت”، “الليلة الثانية عشرة”، “ليالي شهريار”، “سرير ديزدمونة”، “هاملت بلا هاملت”.
كرّمه مجلس الشباب العربي والإفريقي في احتفالية خاصة بالخرطوم عام 2014 تقديراً لمشاركاته الفنية الكبيرة في الدراما السورية والمصرية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا