منتخبنا الوطني بكرة السلة في صلب اهتمام اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور، ومحور النقاشات التي أجرتها اللجنة في اجتماعها الذي عقدته بعد انتظار، والذي تمخض عن عدة قرارات من شأنها الخروج من حالة الترقب ودفع عجلة العمل السلوي إلى الأمام.
فالمنتخب الوطني الذي ينتظره استحقاق النافذة الثانية للتصفيات الآسبوية، اعتباراً من منتصف الشهر القادم في الدوحة، لايزال بانتظار التشكيل واختيار مدرب له، وإن بدا أمر مشاركته في معسكر في مدينة كازان الروسية محسوماً، ولمدة خمسة وعشرين يوماً والبحث عن لاعب أجنبي لتجنيسه سيكون من خلال هذا المعسكر، أما انتقاء اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب فمرهون بإجراء تقاطعات بين قرار لجنة المنتخبات ورؤية لجنة المدربين.
ولا شك في أن اللجنة المؤقتة تسابق الزمن، وتحاول حرق المراحل بغية تعويض فترة السكون التي سيطرت على أجواء سلتنا ، بسبب جائحة كورونا من جهة، واستقالة رئيس اتحاد كرة السلة من جهة ثانية، وقد تنجح في مسعاها هذا, وقد لا يسعفها الوقت،ولكن عموماً كان لابد من التحرك في هذا الأطار تزامناً مع ايجاد جهة راعية للمنتخب، يقع على عاتقها تغطية التكلفة المالية المرتفعة التي تنتظر إعداد المنتخب الوطني من نقطة الصفر، للمشاركة في استحقاق بحجم التصفيات القارية، وقبيل المعسكر الخارجي لمنتخبنا من المقرر أن يكون هناك معسكر تحضيري محلي.
وفي بقية مقررات لجنة تسيير الأمور تحديد مواعيد المسابقات المحلية التي سيكون كأس الجمهورية للسيدات باكورتها ، اعتباراً من مطلع الشهر القادم، فيما حددت انطلاقة مسابقة دوري الرجال في منتصف تشرين الثاني القادم، وهذه المسابقة لم تكتمل الموسم المنصرم بسبب جائحة كورونا وتم تعليق اللقب. واطلاق دوري الفئات العمرية لنظام المجموعات الجغرافية المتبع، ولم تدخل اللجنة تعديلات على نظام الاحتراف، والسماح لأندية الدرجتين الأولى والثانية وللرجال والسيدات بإبرام عقود مع اللاعبين وفق نظام الاحتراف المعتمد، وأخيراً شكلت لجنة تسيير الأمور لجنة المنتخبات برئاسة أنور عبد الحي ولجنة المدربين برئاسة هيثم جميل.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا