...... تَرانِيم المَساءْ ......
هَمَساتٌ في
أُذُنِ الصَّمْتِ،
تُرَتِّلُ تَرانِيمَ المَساءِ،
وَتَشْدُو الغِياب،
على شاطِىءِ
الأَحلام ِ
تَرْبو أَرْصِفةٌ
مِنْ زَبَد ٍ
تُرْوَى حَكايانا
مِنْ دُمُوعِ المآقِي،
تُلاطِمُنا
أَمْواجٌ مِنَ
الحُبِّ العاتِيَة،
تُرَى ...!! ما سِبْرَ أَغْوارِ
العاشِقِينَ؟ وَما سِرُّ العابِرِينَ
على الشُّطآنِ؟
يا ناسِكَ
مِحْرابَ عِشْقٍ
تَئِنُّ لَكَ النّاياتِ مِنْ بَيْنِ حَنايا الضُّلوعِ،
هِيَ تَنْهِيدَةٌ
في السُّكونِ تَجَلَّتْ،
فاسْكُبي سَليلَ
الضَّوْءِ خَلْفَ بَيارِقِ العِشْقِ،
حَيْثُ يَجُنُّ الْلَيْلُ، وَلَحْنُ الأَغارِيدِ
يشْدُو الغِيابَ،
وَعلى جَبِينِ البّحرِ
صَبَعْتُ زادِي،
وسَكَبْتُ الحُرُوفَ
على أَهْدابِ تِشْرٍينَ،
ثَمَّةَ حَلَزَوْنَة تُهَرْوِلُ
نِصْفَ عُمْرِها
تَصْرُخُ في
أُذُنِ الصَّمْتِ
تُغَني تَرانِيمَ المَساءِ
وَتَشْدُو الغِيابْ
تُغَني تَرانِيمَ المَساءِ
وَتَشْدُو الغِيابْ.
إبراهيم عزالدين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا