تمهل لسنا قريبين
أخمد الظن نيران الدهشة
ما بيننا خطاً رفيعاً من الدخان
لم يعد البعد بعيداً
أصبح قاب قوسين أو أدنى
كأن الخيبات حطت رحالها هنا
وأطفأت بهجة اللقاء
موهوم انت بذاك القلب وبروح جفت
أبصر حزنها طريق الصمت
وشِمَ على أرصفتها أقدام لعابرين حفاة
أي حلم تخطى حدود أوطان غفت أهدابها
ظننا منها سغفو لبرهة
ولكنها تعدت السنين واللحظات
مسجونة أنا بين أجزاء الحنين
في أنفاسي كلمات
أحرقت ما تبقى من الصبر
أناظر من بعيد غروب شمس
يغزو ظلها أيامي
تغيب آخذة ما تبقى من الآمال...
(ريما مصطفى )
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا