نفى مدير التربية في دمشق سليمان يونس ما يتم الترويج له من بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة الطالبة ألمى ديار بكرلي في المدرسة نتيجة اصطدام رأسها في المقعد.
وبيّن يونس أن الطالبة مريضة منذ سنوات، ويوم الثلاثاء الماضي تعرضت لدوخة عادية في المدرسة وعادت إلى بيتها بعد نهاية الدوام، مضيفاً: ويوم الأربعاء حضرت إلى المدرسة بشكل طبيعي وقضت يومها وانصرفت إلى منزلها من دون أن يلاحظ عليها أي شيء غير عادي.
يونس أشار إلى أن الطالبة تغيبت يوم الخميس عن الدوام ولدى تواصل إدارة المدرسة مع أهلها تبين أنها تعرضت لجلطة دماغية توفيت على أثرها.
وأوضح مدير التربية أنه لدى قيامه مع عدد من الكادر التربوي بواجب العزاء أكد والد الطالبة انزعاجه من السيناريو الذي ينشر على مواقع التواصل لأنه لا يمت للحقيقة بصلة لأن ابنته لها وضع صحي معين وعلى أثره توفيت في منزلها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا