أكد محافظ حلب حسين دياب أن مادة المازوت الصناعي تكتسب الأولوية من حيث توزيعها في الوقت الحالي «نظراً لأهمية القطاع الزراعي في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين».
وبيّن دياب، خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء اجتماع لجنة المحروقات الرئيسية في المحافظة، أهمية توزيع المشتقات النفطية على قطاعات الزراعة والنقل والصناعة والتدفئة والخدمات «وفق الأولويات التي تقتضيها المصلحة العامة».
وطلبت اللجنة من لجان المحروقات الفرعية والمخاتير ولجان الأحياء المعنية بتوزيع المازوت المنزلي، التقيد بمطابقة البطاقة الذكية مع الهوية الشخصية عند تسليم المادة، وكذلك حضور المستحق بشكل شخصي والتوقيع أو البصم على استلام الكمية المخصصة من صاحب العلاقة، على أن تتحمل اللجان الفرعية والمخاتير ولجان الأحياء المسؤولية الكاملة عن أي تجاوزات، واستثنيت الحالات الإنسانية مثل عجز الأب أو الأم حيث يمكن استلام المخصصات من الابن أو الابنة مع وجود البطاقة الذكية والبطاقة الشخصية لأحد الوالدين المستحقين.
ووافقت لجنة المحروقات على طلبات تتعلق بتفعيل بعض محطات الوقود وتزويد عدد منها بالمشتقات النفطية لاحتياجات التدفئة والنقل والعمل الزراعي.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا