خلق عدم توافر الأنسولين في البرنامج الوطني للسكري بمديرية صحة السويداء إشكالية كبيرة لدى مرضى السكري في المحافظة والذي يزيد عددهم على 6500 مريض ما دفع بالأغلبية إلى اللجوء إلى الصيدليات الخاصة لتأمين حاجتهم.
ووفقاً لعدد من المرضى وصل ثمن الإبرة الواحدة لدى الصيدليات إلى ١٥ ألف ليرة للمستورد منها و10 آلاف للمنتج من شركات الأدوية الوطنية الأمر الذي حرم الكثير من المرضى الحصول عليها وخاصة الذين لا تسمح أوضاعهم المادية بشرائها ما انعكس سلباً على صحتهم.
مدير البرنامج الوطني للسكري بمديرية صحة السويداء الدكتور مازن أبو عمار أوضح “للوطن” أن تأمين أدوية السكري يتم مركزياً عن طريق وزارة الصحة مؤكداً النقص في الكميات الواردة إلى البرنامج. مشيراً إلى وعود الوزارة بتوفير الكميات المطلوبة خلال الأسبوع القادم.
ولفت أبو عمار إلى أن الاحتياج الفعلي من أدوية السكري في كل ربع تزيد على ٦٠٠٠ عبوة مختلطة، إلا أن الذي تم توفيره لم يصل إلى 2000 عبوة. وبين أن الكميات التي يتم توفيرها يتم إعطاؤها لمرضى النمط الأول مع أدوية السكر الأخرى خوفاً من حدوث أي مضاعفات معهم يمكن أن تؤدي إلى الموت جراء (الحماض الكيتوني السكري) الذي يؤدي إلى رفع نسبة الحمض بالدم إضافة إلى حدوث اختلاطات مرضية لدى البعض وبالتالي ستسوء حالته الصحية يمكن أن توصل المريض بالضرورة إلى عملية غسل الكلى.
وبيّن أن عدد مرضى السكري في المحافظة يبلغ ٦٦٧٧ مريضاً منهم 2810 مرضى على الأنسولين و426 مريضاً على الحب والأنسولين و3441 مريض حب من دواء السكري، على حين وصل عدد مرضى السكري من الأطفال إلى 106 من العدد الكلي للمرضى.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
