كم حَلُمت !
ورافقتني تلك النجمةُ لؤلؤة في سماءِ الذّكريات ..!
غرّدت حساسينُ الأمنيات بسموٍّ !
عزفت ألحانها على قيثارةالزّمن في منافي الغياب ..!
وبلحظة سكونٍ تناثرت نسماتٌ هاربةٌ من أمواجٍ ضاربةٍ في عمق الرّكام ..
عبَقت بأنفاسي واحتلت أركاني..! لأشهق تنهيدة ياسمين طَبَعت قُبلةً على جبين الكون الممتدّ من أبهري إلى أعلى نقطةٍ مباركةٍ يأتلق فيها رحيق الشّهدِ ليغتسِل بزمزم القداسة على أعتاب معبد الرُّوحِ وهمساتها المتراقصة كفراشةٍ تلهو على عنفوان عنقاء ترسُم بهجتها على أهداب تلك العيون الصّامتة تغريدةحُبٍّ لتحصد الأماني غلال حنطةٍ وبيادر شوق ..!
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا