بينت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي أن هناك موجة ثانية لوباء كورونا، لكن المدارس لن تغلق وحدها وهي مرتبطة بكل شيء، وهذا القرار يؤخذ من قبل الفريق الحكومي المعني بالإجراءات الاحترازية للتصدي لكورونا.
وأضافت الطواشي: هناك زيادة في عدد الإصابات الذي وصل إلى ١٠٠ إصابة خلال الأسبوع الفائت فقط، ومن الممكن أن تكون زيادة عدد الإصابات ناجمة عن زيادة عدد المسحات التي يتم أخذها من قبل الصحة المدرسية، وهذه الإصابات لم تتوقف على الطلاب وإنما لدى الكادر التدريسي والإداريين وكوادر الصحة المدرسية، بالمقابل هناك حالات شفاء كثيرة بين الطلاب ونسبة الدخول إلى المشفى قليلة جداً، مؤكدة أنه لم تغلق أي مدرسة حتى الآن لأنه وفقاً للبروتوكول الصحي نسبة الإصابات لم تزد في أي مدرسة على 5 بالمئة، ولن يتم إغلاق أي مدرسة إلا إذا ازدادت نسبة المصابين على 5 بالمئة، وأكبر عدد للإصابات في إحدى المدارس كان 12 إصابة.
وقالت الطواشي: المدارس والتعليم مستمران لكن مع الاستمرار بالتشديد على الإجراءات الاحترازية، ومن المهم جداً خلال المرحلة القادمة وخاصة بالنسبة الأهالي أن يزيدوا حرصهم بما يخص اتباع أطفالهم للإجراءات الوقائية.
وأكدت الطواشي أنه يتم إجراء حملات كاملة للكشف عن المصابين في المدارس، وفحوص PCR للحالات المشتبهة، لذلك لوحظ من خلالها هذا الأسبوع زيادة بسيطة بعدد الإصابات عن الأسابيع الماضية ولكن حتى الآن الإصابات موزعة وليست متركزة في بؤرة معينة، كما لوحظ انتشار حالات بين أفراد العائلة الواحدة أكثر من الانتشار بين الطلاب في الصف الواحد.
وتابعت الطواشي: إن الإجراءات يجب أن تطبق في كافة المدارس سواء في الريف أو المدينة، فالذي يختلف في التجمعات الريفية أنه يوجد تباعد مكاني مقبول ونسبة اختلاط أقل، لذا هناك تركيز على تجمعات المدينة أكثر، خصوصاً أن الانتشار يكون في مركز المدينة أكثر مما يكون عليه في المناطق الريفية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا