شكراً لِبُعدِك :
أنا صَيحَةٌ فِطرِيَّةٌ_
لكنني ، فيكَ انحَبَستُ
وأنا الغزيرةُ في الحيا _
ةِ ، ومانَضَبتُ وما يَئستُ
في جعبتي كَنزُ (الضِّيَا) _
وخصائلي منهُ اقتَبَستُ
لن أكتبَ التاريخَ في_
تِيهِ الفؤادِ ، فكم لَبِستُ!
إنِّي بِغَيِّكَ ما نَهَضتُ _
وفي سعيرِ الجَمرِ مِستُ
هاجَت بِحارُكَ ما غَرِقتُ_
وما لِقارِبِكَ التَمَستُ
فاسكَر بجَهلِكَ ما استَطَعـ_
تَ، أنا ببعدِكَ قد أَنِستُ
***
دمشق: فردوس النجار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا