أدى التأخر بتوزيع مازوت التدفئة للأسر، والتقنين الكهربائي الطويل 5 بعموم محافظة حماة، إلى زيادة الطلب على الحطب، لاستخدامه بالتدفئة وخصوصاً بالمناطق الغربية الباردة من المحافظة.
وبيَّنَ مواطنون أنهم يشترون الحطب من السوق السوداء مرغمين، فالبرد لا يرحم، ومصادر التدفئة الأخرى معدومة. حيث يبلغ سعر الطن اليوم 80 ألف ليرة!.
وتمنوا لو أن الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، وزراعة حماة، تبيعان الحطب بأسعار معقولة، كي يمر شتاؤهم وينقضي بأقل الخسائر الممكنة.
ومتابعةً لهذا الموضوع، بيَّنَ مدير دائرة الحراج بزراعة حماة عبد المعين الصطيف لـ«الوطن» أن الحطب لهذا العام غير متوافر في حماة، لعدم إنتاجه بالحراج.
فيما كشف مدير الموارد الطبيعية بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب فايز محمد أن إنتاج الحطب خفيف، وقد بيع منه لتاريخه نحو 180 طناً لأسر الشهداء وجرحى الجيش والأسر الفقيرة، بسعر 12 ألف ليرة للطن، وبمعدل 500 كغ لكل أسرة، حسب تعليمات وزارة الزراعة كي يستفيد أكبر عدد ممكن من الأسر.
وأوضح أن البيع يتم بناءً على ثبوتيات يقدمها المشترون، كوثيقة استشهاد بالنسبة لذوي الشهداء، وبطاقة جريح لجرحى الحرب، وكشوفات حسية للأسر الفقيرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا