شهدت أسعار البطاريات والأدوات الكهربائية بأسواق درعا ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية .
وخلال جولة في أسواق درعا التقينا فيها مع بعض المواطنين ، حيث قال ناصر عوفان أن ثمن البطارية التي صناعتها محلية وطنية من قياس " ١٥٠ أمبير " تجاوز ال ١٧٥ ألف ليرة ، والبطارية الأجنبية فيتنامية الصنع أسيد سائل " ١٠٠ أمبير " تُباع ب ٢٢٥ ألف بعد ارتفاع صرف الدولار ، والبطارية الكورية الجافة مغلقة " ١٠٠ أمبير " ب ٢٠٠ ألف ، وهكذا دواليك والبطارية الهندية تكنوبور " ٢٠٠ أمبير " بنصف مليون ليرة .
وبيَّن محمود الناصر أنه مضطر للاستدانة لشراء بطارية لزوم إنارة منزله بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي .
وأشار منهد مفلح أن البطاريات المصنعة محلياً ليست بالجودة المطلوبة مقارنة مع المستورد ، وهي لا تكفي لمدة ستة أشهر ويجب على الجهات المعنية مراقبة جودة صناعة البطاريات وتخفيض سعر المبيع كي يناسب دخل الموظفين .
وأوضح فالح العلي أن أسعار البطاريات والتجهيزات الكهربائية بشكل عام كاوية جداً ، ويجب التدخل لوضع تسعيرة مناسبة لدخل المواطن حيث قفزت أسعار البطاريات والكهربائيات خمسة أضعاف ، وهذا لايُطاق وعلى الجهات المعنية ضبط أسعار هذه المواد التي أصبحت لاغنى عنها .
أما في مجال كهربائيات التدفئة والتي تشهد طلباً متزايداً عليها مع قدوم فصل الشتاء فقد زادت أسعارها بنسبة ٢٥ % عما كانت عليه قبل اسبوعين ، فالغسالة الأتوماتيك سعة ٧ كغ والبراد ب مليون ليرة وأخف نوع من السخانات المصنوعة من الحديد الخفيف محلياً تباع ب ٤٥٠٠ ليرة .
وفي مجال صيانة وإصلاح الأدوات الكهربائية فقد قفزت الأسعار بشكل كاوٍ حيث أصبح تركيب محرك لبراد الحافظ ٢٤ قدماً مع غاز نحو ٢٠٠ ألف ليرة وتركيب ضاغط المكيف ٣٥٠ ألف ليرة ولف منظم " ٢٠٠ أمبير " ب ٢٥ ألف ليرة .
وبذات السياق فقد أكد بعض أصحاب محال بيع التجهيزات الكهربائية أنهم يتعاملون مع تقلبات سعر صرف الليرة في كل يوم وساعة ، والمستوردون وتجار الجملة هم من يقررون السعر يومياً ، وهناك ارتفاع ملحوظ بأسعار الأدوات الكهربائية .
وقال ناصر محمد صاحب محل تصليح أدوات كهربائية أن ثمن كيلو أسلاك النحاس تجاوز ال ١٥ ألف ليرة ، وكيلو غاز البراد ب٣٠ ألف ليرة ، وهناك أعطال كثيرة بالأجهزة الكهربائية بسبب عدم استقرار التيار الكهربائي وكثرة الانقطاعات المتكررة المفاجئة ، وضعف التيار؟
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا