جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، التأكيد على موقف روسيا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد بوتين في برقية دعم وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نقلتها وكالة «وفا»، على أن روسيا كانت ولا تزال تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتدعو إلى التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.
ولفت بوتين إلى أن روسيا حريصة على مواصلة تقديم العون لفلسطين في مجالات التنمية الاقتصادية الاجتماعية ومواجهة جائحة كورونا.
ويحيي العالم في التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 تأكيداً على حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ويشكل هذا اليوم فرصة لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني التي نتجت عن وعد بلفور المشؤوم عام 1917 والذي شكل البداية لزرع الكيان الإسرائيلي الغاصب على أرضه والظلم الذي تعرض له نتيجة القرار 181 الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ29 من تشرين الثاني عام 1947 وعرف بقرار التقسيم وما تلاه من اعتداءات وحشية متواصلة لقوات الاحتلال ومستوطنيه أدت إلى قتل آلاف الفلسطينيين وتهجير الملايين منهم وسلبهم أراضيهم من دون أي تحرك جدي من العالم لوقف نزيف دمائهم ومستقبل وجودهم.
وفي بيان لها بهذه المناسبة، دعت سفارة دولة فلسطين في سورية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بحماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الممارسات الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن بناء المستوطنات المنتشرة كالسرطان على أراضي الضفة الغربية وذلك من خلال تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وترجمتها الى أفعال تعيد الحق لأصحابه وتعزز السلام والأمن والاستقرار.
من جهته أوضح المجلس الوطني الفلسطيني، وبحسب وكالة «سانا»، أن قرارات الأمم المتحدة المتعاقبة التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف لا يمكن أن تلغيها أو تجهضها محاولات الإدارة الأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية في انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
