شبكة سورية الحدث


المقداد يختتم زيارته لطهران مشيدا بقوة العلاقات السياسية السورية الايرانية على مستوى العالم

المقداد يختتم زيارته لطهران مشيدا بقوة العلاقات السياسية السورية الايرانية على مستوى العالم

اختتم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس، زيارته للعاصمة الإيرانية طهران، بعدد من اللقاءات الهامة، والمواقف الثابتة تجاه العلاقة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
المقداد التقى أمس، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أكد أن العلاقات بين إيران وسورية إستراتيجية وأخوية، مشدداً على أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب هدف مشترك للبلدين.
وأكد روحاني، حسب وكالة الأنباء «سانا»، أن بلاده ستقف دائماً إلى جانب سورية حكومة وشعباً، وهي مصممة على دعمها كحليف إستراتيجي وستظل دائماً معها حتى النصر النهائي، مشيراً إلى أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لإعادة إعمار سورية وتسهيل عودة اللاجئين والمهجّرين إلى مدنهم وقراهم.
من جهته، وصف المقداد العلاقة بين طهران ودمشق بأنها من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة، وقال: «نعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة من هذه العلاقات»، مؤكداً التصميم على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
اجتماع المقداد وروحاني، كان سبقه لقاء جمع بين وزير الخارجية والمغتربين وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، حيث أكد المقداد، أن التوصل إلى السلام والأمن المستدام في المنطقة، مرهون بتغيير نهج بعض الدول في دعمها للإرهاب وفرضها الحصار الاقتصادي على الشعوب، ومحاولتها التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها واستقلالها.
بدوره، أكد شمخاني على ضرورة الالتزام بوحدة وسلامة أراضي سورية وسيادتها واستقلالها، وانسحاب القوات الأميركية والقوات غير الشرعية الأخرى منها بشكل تام.
المقداد التقى أيضاً كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، حيث جدد المقداد التأكيد على التزام سورية بالعملية السياسية بالتوازي مع استمرارها بممارسة حقها في مكافحة الإرهاب، مشيراً بشكل خاص إلى استمرار النظامين الأميركي والتركي بدعمهما لهذه التنظيمات الإرهابية في سورية بهدف إفشال العملية السياسية فيها وإعاقة الجهود المبذولة لتحقيق التقدم المنشود وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أراضيها.
وفي ختام زيارته إلى طهران قام المقداد بتسجيل كلمة في سجل التعازي المفتوح في وزارة الدفاع الإيرانية باستشهاد العالم النووي محسن فخري زاده، حيث كان في استقباله وزير الدفاع العميد أمير حاتمي وكبار المسؤولين العسكريين.
وعقب ذلك، بحث المقداد وحاتمي التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، حيث شدد المقداد على أن عملية استهداف عالم نووي كفخري زاده سيسجلها التاريخ جريمة إرهابية بحق الإنسانية والبشرية جمعاء، ووصمة عار بحق إسرائيل وداعميها، مؤكداً أن الرد على هذه الجرائم حق مشروع.
من جانبه أكد حاتمي استمرار دعم بلاده لسورية، وقال: «كما كنا جنباً إلى جنب في محاربة الإرهاب سنكون جنبا إلى جنب في إعادة الإعمار».

التاريخ - 2020-12-09 6:09 AM المشاهدات 1163

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا