بحادث مروع ومأسة نشاهدها ونسمع بها بين الحين والأخر ،استفاقت أول أمس منطقة كفرسيتا بريف محافظة طرطوس على فاجعة مؤلمة بحق طفل بريئ لم يتجاوز عشر سنين من عمره وكان ذنبه فقط سوق أغنام والده في تلك المنطقة ودون علم الطفل بأنه بجوار سلك توتر كهربائي عالي يربط بين القرى مممدد على أسفل الطريق منذ أكثر من أربع سنوات وأهالي المنطقة يطالبون طوارئ الكهرباء بإصلاحه دون جدوى.
وبحسب موقع وكالة الأن الذي قام بإجراء اتصال هاتفي مع والد الطفل محمد حسن محمود (أبو يزن) لكي يخبرنا عن صحة الطفل وتفاصيل ماجرى رد قائلا : انا مصدوم من الذي حصل لولدي الصغير من أضرار جسدية ونفسية عندما كان ولدي بالحقل يسوق الأغنام مرّ بجانب سلك توتر عالي وتعرض لصعقة كهربائية شديدة وأحمل المسؤولية الكاملة لمديرية كهرباء طرطوس.
كما أخبرنا والد الطفل أن بعد الحادث الأليم الذي حصل لولده جاء عدد من موظفي الكهرباء في قسم الطوارئ ليلاً وقاموا بإزالة الكبل لإخفاء معالم الجريمة ومسؤوليتهم عما جرى.
الطفل “يزن محمد محمود” هو موجود في قسم الحروق بمشفى الباسل وقد قرر الأطباء ضرورة بتر يديه وإحدى ساقيه.
نحن بدورنا نحمل المسؤولية لمديرية كهرباء طرطوس ونضع الحالة الصحية للطفل برسم السيد وزير الكهرباء والسيد محافظ طرطوس ليصار إلى معاقبة المقصر وإقالته من عمله والتعويض لذوي الطفل ليتمكنوا من علاجه .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
