عبادة محمد - سورية الحدث
قامت الدنيا ولم تقعد في الإعلام السوري عندما اكتشف احدهم انه مضطر لدفع مبلغ عشرة الاف ليرة سورية لقاء اجرائه فحص تحديد المستوى للغة الاجنبية في جامعة دمشق لصالح المنح الهنغارية
وفي التفاصيل فقد افردت محطة اذاعية احدى برامجها للسؤال حول كيفية تقاضي جامعة دمشق مبلغا وقدره عشرة آلاف ليرة سورية مقابل اجراء الامتحان
يقيم المعهد العالي للغات في جامعة دمشق امتحان تحديد مستوى للغة الاجنبية للتقدم للمنح الهنغارية يتقاضى المعهد مبلغ ١٠٠٠٠ ليرة سورية لاجراء امتحان تحديد المستوى وهو ما يعتبر مجانيا الى حدما وخاصة ان الامتحان شرط اساسي للقبول في المنحة
عميد المعهد العالي للغات الدكتور علي اللحام اوضح للمحطة ان جامعة دمشق تجري الامتحان للطلاب كخدمة للتخفيف من اعباء رسوم الاختبارات الدولية مثل التوفيل والايلتس والتي تصل رسومها لما يقارب ٤٥٠٠٠ ليرة سورية اضافة لرسوم السفر التي سيتكلفها نظرا للحصار
ومع متابعة مواقع التواصل الاجتماعي رصدت شبكة سورية الحدث احدى الصفحات تروج لامتحان لغة على موقع دولينغو الذي رفع حظره عن سورية وتابعنا المنشور ليظهر لنا ان سعر التقدم للامتحان هي ٤٩$ وهو امتحان يجرى عبر الانترنت اي اكثر بكثير مما توقع الدكتور اللحام لامتحانات اللغة الخارجية وذلك حسب سعر الصرف الحالي للدولار
اللافت في الموضوع هو رغم ارتفاع سعر الامتحان فإن المتقدمين كثر وعلى استعداد لدفع المبلغ
اذا لماذا نحارب مؤسساتنا التعليمية ولماذا هذا التهجم على جامعة عريقة كجامعة دمشق تقدم الامتحان كخدمة لابناء الوطن مقابل مبلغ زهيد في حين ان الكثير منهم يلجأ للامتحان خارج البلاد ويدفع المبالغ الباهظة لقاء ذلك
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا