أكد مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن السيارات السياحية الثلاث التي بيعت بمبلغ مليار وسبعين مليون ليرة مؤخراً تم من خلال مزاد علني وفق القانون 51 ووفق الإجراءات الأصولية المتبعة.
وخلال رده على ما ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص المبلغ الخيالي الذي بيعت فيه هذه السيارات بين المصدر أن الأمر طبيعي، وأن ثمن هذا السيارات عبارة عن عوائد إلى خزينة الدولة.
ولفت المصدر إلى أن هذه السيارات تم بيعها بوجود الناس وحضورهم ومن خلال مزاد علني شفاف، مبيناً أن السعر الذي بيعت به هذه السيارات يعتبر سعراً عادياً.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بالسعر الذي اعتبره البعض خيالياً والذي بيعت به هذه السيارات التي وصل سعر مبيعها إلى مبلغ مليار وسبعين مليون ليرة سورية، مقارنة بالوضع المعيشي للمواطنين.
وكانت قد أعلنت مؤسسة التجارة الخارجية عن إجراء مزاد لبيع سيارات بتاريخ 20 الشهر الجاري في صالة الجلاء الوقعة على اوتستراد المزة.
وحسب نص الإعلان فيبلغ عدد السيارات 499 سيارة من مختلف الطرازات نحو 60 بالمئة منها حديث ومنها ما هو في المناطق الحرة والمصادرات إضافة إلى سيارات حكومية مختلفة الطرازات وسنة الصنع.
كما حددت مديرية التجارة الخارجية مواعيد سيارات المزاد 55 الموجودة في صحنايا والتي سيجري عليها المزاد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا