تراوح سعر الليتر الواحد من المازوت في السوق السوداء بين 900 ليرة و1500 ليرة وذلك في دمشق وريفها، ويؤكد فلاحون أنهم يشترون لتر المازوت الزراعي بسعر 900 ليرة وذلك لعدم حصولهم على مخصصاتهم، بينما بين سائقو سرافيس في دمشق أنهم يدفعون ألف ليرة في محطات الوقود وذلك زيادة على المبلغ المخصص لكل تعبئة.
كما أوضح سائقو سرافيس في ريف دمشق أنهم يضطرون لشراء كل عشرين لتراً بعشرين ألف ليرة من محطات وقود في دمشق وذلك لعدم توافر المادة في محطات وقود الريف ما يعني أنهم يدفعون ألف ليرة سعر اللتر الواحد من المازوت.
وبيّن آخرون أنهم يدفعون سعر اللتر مضاعفاً بحيث يصبح سعر العشرين ليتراً ثمانية آلاف وذلك لقاء مخصصاتهم على البطاقة الذكية للمركبة.
وأوضح مستهلكون أنهم يشترون كل عشرين لتراً من مازوت التدفئة بمبلغ 25 ألفاً وقد تصل إلى 30 ألفاً وذلك بسبب عدم وصول دورهم في تعبئة مازوت التدفئة رغم أن الدفعة الثانية من العام الماضي لم تصلهم بعد مرور ما يقارب السنة على التسجيل عليها.
ويؤكد مستهلكون آخرون تلقيهم وعوداً بتقديم الدور للحصول على حصتهم من مازوت التدفئة مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألفاً.
محاولة الحصول على تصريحات حول واقع المادة وأسباب عدم توافرها أو شحها ومخطط وزارة النفط ومحروقات بهذا الشأن تصطدم بعدم السماح لأي من الإدارات المعنية بالتصريح وإحالة الأمر إلى لجان المحروقات بكل محافظة ليبقى سؤال المستهلك عن توافر المادة في السوق السوداء بأسعار خيالية وعدم توافرها بالسعر الحكومي وفقا لمخصصات البطاقة الذكية بلا جواب.
مصادر في ريف دمشق بينت بأن إجمالي ما يصل يومياً من للمحافظة لا يتجاوز 770 ألف لتر لكل القطاعات منها 550 ألف لتر مخصص للتدفئة أي 2750 بطاقة إجمالي ما يتم توزيعه يومياً أي ما يعني نحو 82 ألف بطاقة شهرياً وفقاً للكميات الحالية في حين أن عدد البطاقات في الريف يناهز 600 ألف بطاقة والحاجة الفعلية هي أكثر من مليوني لتر يومياً من المادة وهو مالا يحصل حتى الآن.
رئيس اتحاد فلاحي الريف محمد خلوف كان أكد في حديث سابق أن حاجة المحافظة من المادة للزراعة لهذا الشهر تقدر بثلاثة ملايين لتر منها مليون ومئتا ألف لتر لزراعة القمح، ولفت إلى أن ما وصلهم حتى تاريخ نشر حديث قبل أيام لم يتجاوز 300 ألف لتر.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا