باتت ظاهرة الازدحام أمام فرع المصرف العقاري بالبرامكة (كلية الحقوق) وكأنها مستعصية على الحل وكل من الجهات المعنية يرمي على الآخر باللوم، رئاسة الجامعة تعتبر أن الموضوع في عهدة المصرف العقاري في حين لسان حال العقاري يقول ألا يكفيني مشكلة الصرافات ولماذا لا تشترك بقية المصارف في فتح حسابات للطلبة في الجامعات وعدم اختصار الموضوع على العقاري.
مدير عام مصرف التسليف الشعبي نضال عربيد أبدى استعداده لفتح حسابات لطلاب التعلم المفتوح والموازي خاصة أن لدى المصرف فرعاً ضمن الحرم الجامعي في منطقة البرامكة بجانب كلية الهندسة المدنية وأن المصرف سيجري اتصالات مع رئاسة جامعة دمشق للتنسيق في حال موافقتهم على فتح حسابات لطلاب الموازي والتعليم المفتوح لدى فرع التسليف الشعبي.
واعتبر مدير عام المصرف العقاري مدين علي أن اشتراك مصرف التسليف الشعبي في فتح حسابات للطلاب يخفف الضغط على فرع الجامعة العقاري وبقية فروع العقاري وأنه يمكن تقاسم برامج التعليم المفتوح بين العقاري والتسليف لتخفيف مظاهر الازدحام وتقديم خدمة أفضل للطلاب وأن المصرف العقاري يعمل قدر المستطاع على تأمين البدائل والتخفيف من حالة الازدحام عبر تمديد أوقات الدوام وزيادة عدد الموظفين عندما يكون ذلك متاحاً، علماً أن المصرف يعاني من نقص في العمالة وخاصة في الفروع وهناك العديد من الطلبات التي تقدم بها المصرف لتزويده بعدد إضافي من العاملين ومثال على ذلك فرع العقاري في دير الزور فيه فقط 5 موظفين وهو عدد غير كاف وتم الطلب أكثر من مرة لزيادة هذا العدد، واعتبر أن المصرف العقاري يحاول تقديم خدمة أفضل للطلاب لكن توجه آلاف الطلاب خلال فترة محدودة للتسجيل يكون أكثر من طاقة العاملين خاصة في الفروع المحاذية للجامعة إضافة لبعض الصعوبات التقنية والفنية والتي يعمل المصرف على التغلب عليها عبر كوادره المحلية.
وعلى التوازي علمت «الوطن» من مصدر مطلع في جامعة دمشق أن رئاسة الجامعة تتجه نحو تطبيق الدفع الإلكتروني لحل مظاهر ازدحام الطلاب في برامج التعليم المفتوح والموازي أمام فروع المصارف وأنه من المتوقع أن تدخل هذه الخدمة قيد التنفيذ خلال 3 أشهر في حال تمت الموافقة على مشروع الدفع الإلكتروني.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
