#بين_ضباب_الذكرى
يمضي اليوم الأول والثاني والثالث
...على أمل اللقاء
أذهب في طريقٍ مرصوف بالحيرة أجلس في زاوية مجهولة ألتف حول نفسي وأغفو حتى تأخذني الأحلام إليك ..
أستيقظ من حٌلم كادَ أن يتحقق ..
أحاول الكتابة لك ..لكن باءت محاولاتي بالفشل
كل ما أخذت القلم سقط من يدي سهواً مع دموعي المنهمرة ،
الآن أنا هُنا وبكامل قواي العقلية أقف أمامك مُتأملة عيناك اللوزيتان وأخبرك بأنّي:
أنتشلتُ نفسي من الفجوة التي سقطتُ بها وأنا أحدق بأعمق التفاصيل، ومسكت بيدي وذهبت لإلملم الذكريات جميعها التي تقع هُنا في قَلبي وهُناك في عقلي .. ..والآن أُقدمها لك على طبقٍ من دموع !
وأقول لك بأعلى همسَات قلبي :
كُل تِلكِ الذكريات لازالت بداخلي مُرتبة بساعاتها و أيامها أذكُرها بِلحظاتها ،
أريد أن أتخلص منها ..عقلي يقوى عليها
حسناً ،سأتخلص منها
صوتٌ مُستهزء يهمس بداخلي ،وقلبك ؟
أُحاول تكذيب نفسي ف أفشل ، وأقول:
قلبي لايقوى عليها !
أعود لإحتضان نفسي من جديد وأغرق في النوم لأذهب إلى آمالٍ جديدة لعلّني ألقاك .
|نايا كمال الصباغ|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا