الثَّانِي مِنْ نوفمبر !
لَيْلَة ماطرة، لَيلة مَلِيئَة بِالحنِين وَالْحُزْن، الذّكريات تصفع عقْلِي وَقَلبي، الحُزْن يمزقني، يَهْبط الْمَطَر بِغَزارة دُونَ توقُّفٍ، وَمعَ كُلِّ قطرَةِ مطرٍ أَتذكُر أَكْوامٌ مِنَ الذِّكريَات،
لَا أَعلَمُ هَلْ عَليَّ أَنْ أَفْرَح لِأَنَّهُ عَادَ الشِّتاء، أَو أَحزن لِأَنَّ كُلَّ يَومٍ مِنْ أَيَّامِ الشِّتاءِ يذكُرُنِي بِك ؟ !
أوَّلِ لِقَاءٍ كانَ لَنَا فِي ليلةٍ مَلِيئَة بِالْأَمطار، وَآخَر لِقَاء أَيضاً .
كانَتْ أَيَّامٌ بَارِدَة وقاسية وَلَكِن وَجُودك جَعَلها دافئة .
كَيف لِي الْآنَ أَنَّ أَتَحمَّل قَساوة الْبَرْد وَقَساوة قَلْبِك مَعاً ؟!
الْآن أَنَا فِي مُعادلةٍ صَعبة لَا حَلُّ لَهَا
أأحب الشِّتَاء وأكرهك، أَم أَبْقَى أُحِبُّك وَأَكْرَه الشِّتَاء ؟!
وَلَكِنْ فِي الْحَالتينِ سَأَكُون خَاسِرَة
|شهد المصري| .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا