((خارج الشبكة))
هل كافحتَ يوماً ،لذاتك
كأن تخرج مابين السابعة أو سابعة والنصف صباحاً
تعتلي حافلتك خالي الذهن من غير هاتف تريد رؤية كوكبك كمن يعرض فيلماً وثائقياً بالأبيض والأسود.
وإذ..تشوشك إشعارات الهواتف من حولك "تباً لهم"..
أن يشدك صوت فيروز على الراديو بإحدى الزقاقات
فتتعثر بإشعارات أخرى على الطريق ثم تركز نظراتك على زجاج المقهى.
الجميع يقهقه على هاتفه المحمول ،يخلدون لحظات اجتماعهم بصور مصغرة.
هل جربت يوماً أن تكون عنكبوت خارج هذه الشبكة وتطلق جسدك فتتأرجح للرياح ؟!..
أو تضرب موعداً غرامياً يشبه "أيام زمان" وهو ليس بالبعيد.
موعد لخد متعب على ياقة قميصك المخملية ،أن تعد رموشها وشامتها لتجدها طبيعية ،مابال حلوتك إذاً !!.. قد غيرت درجة الروج عن ذاك الأسبوع.. وأنت قللت عطرك عن أمس لكن رائحتك الأفضل لها..
"تفاصيل واضحة قضت عليها الفلاتر ،والمواعيد الكيبوردية"
اسراء عبدالله السلقيني
بنت القمر_Esraa.|`
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا