*تحت عنوان /براعمنا ترسم.. نجومنا تُضيء/ أقيم مهرجان منبر أوغاريت الثقافي الخامس في المنتدى الثقافي العراقي*
أقام منبر أوغاريت الثقافي مهرجانه الخامس
بعنوان براعمنا ترسم.. نجومنا تضيء
يوم السبت الموافق 30/1/2021 في المنتدى الثقافي العراقي في دمشق
بحضور عدد كبير من الشعراء والأدباء والإعلاميين والمهتمين....
حيث سبق الحفل افتتاح معرض فني لرسوم أطفال مرسم #فيروز الذي نظمته وأشرفت عليه مديرة المرسم الفنانة التشكيلية #فايزة_الحلبي مع طلابها..
وقد افتتح المعرض الباحث الدكتور #علي_القيم والفنان القدير #مظهر_الحكيم والفنانة #نسرين_الحكيم وأعضاء مجلس إدارة #منبر_أوغاريت_الثقافي ..
حيث تجولوا في أرجاء المعرض مع الأطفال وأهاليهم واستمعوا لشروحات تلك البراعم المبدعة حول لوحاتهم باهتمام وإعجاب شديدين، لدرجة أن الفنان حكيم وابنته قرروا شراء بعض لوحات الأطفال التي لفتتهم بتفاصيلها المبدعة لدعم تلك المواهب الصغيرة وتسجيعها على العطاء....
ابتدأت المهرجان بعدها المنسقة العامة لمنبر أوغاريت الاعلامية #سنا_الصباغ التي تحدثت بكلمة موجزة عن المنبر وأهدافه ومبادئه... كما عدّدت منجزات أعضائه من فعاليات ثقافية ومهرجانات سابقة في دمشق والمحافظات الأخرى وعن التكريمات التي أُنجِزت حتى الآن، وصولاً إلى هذا المهرجان الثقافي الفني الخامس ....
الفقرات الشعرية: قدّمتها عضو المنبر الكاتبة #مجدولين_الجرماني فعرّفت بضيوف أوغاريت الشعراء بأسلوبها الرشيق والمميز ،
ابتداءً بالشاعر القدير #علوش_عساف
الذي أمتع الحضور بقصائده الموزونة وقوافيه الرصينة وبلاغة حروفه التي تُميز أسلوبه الشعري....
ثم قدّمت الشاعر الشاب #جود_الدمشقي الذي كان ضيف فقرة (شباب أوغاريت) إيماناً منهم بدور الشباب الجامعي في تفعيل الحركة الثقافية.. وبث روح الشباب والطاقات المتجددة في الوسط الثقافي....
أما الفقرة الزجلية الدائمة في مهرجانات أوغاريت
فقدمها شاعر المنبر الزجلي #بسام_ورور الحاصل على جائزة "الدف الذهبي" من برنامج #أوف في لبنان
حيث قدّم قصيدة مدح فيها ضيوف المهرجان المكرّمين.. في حين أهدى قصيدته الأخيرة لروح الفنان الراحل "حاتم علي"
الفقرة الفنية الثابتة أحياها ضيف المهرجان
النجم #ريبر_وحيد (سفير الطفولة وذوي الإحتياجات الخاصة في سورية)
برفقة عازف الأورغ الفنان #شيروان_مصطو
فألهب القاعة بالتصفيق، وتفاعل الحضور وخاصة الأطفال مع أغانيه والتي ابتدأها بأغنيته الشهيرة للأطفال (شمس الأمل)
والتي يقول في مطلعها:
/مابنسلم حالنا.. لليأس وللملل.. بنحقق آمالنا.. بالجد وبالعمل.. نحنا متل هالناس... عنا صفا وإحساس....عنا العلم نبراس.. نضوي دروب الأمل.../
وتتالت بعدها أغنياته مابين التراثي والوطني إلى أن ختم برائعته الشهيرة /خبرني ياطير/
ختام مهرجان أوغاريت الثقافي كالعادة كان مع فقرة التكريم... حيث يؤكد أعضاء المنبر دوماً على مبدئهم بأنهم لا يكرّمون أحداً بل هم من يتكرمون بتلك الشخصيات والقامات النخبوية التي يختارونها بدقة وعناية -كما جاء في كلمة مؤسسة المنبر صباغ-
وقد تم تكريم ثلاث شخصيات وطنية بالعَلم السوري وبلوحات شرف كهدية بسيطة عربون وفاء وتقدير لعطاءاتهم خلال تاريخهم الطويل الحافل بالانجازات الثقافية والفنية..
وهم:
من الوسط الثقافي:
#الباحث_الدكتور_علي_القيّم
والذي قدّم كلمة شكرٍ تحدّث فيها عن تكريس ثقافة التكريم.. وعن ذكرياته في وزارة الثقافة حين كان معاوناً لوزيرها، وسرد بعض المواقف من أرشيفه الثقافي وذكرياته مع الأدباء قائلاً:
(( اسمحوا لي أن أشكر أعضاء منبر أوغاريت على هذه المبادرة الرائعة والجيدة والتي تنمُّ عن مدى التقدير والحب والاحترام..
إن تكريم المثقف أو الفنان في حياته هو تعبير عن عظمة العطاء الذي قدّمه....
وأنا أفتخر بأني قمتُ بتكريم مجموعة كبيرة من الأدباء الذين رحلوا، والموجودين حتى اليوم أمدّ الله بعمرهم، من أمثال محمد الماغوط، ممدوح عدوان، عبدالكريم اليافي، صميم الشريف .. ومجموعة كبيرة
قد أقمنا الكثير من الندوات وأصدرنا كتب عنهم ومعظمها للأسف كانت بعد مماتهم.... ))
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
