أصدرت رئاسة الحكومة قراراً بتشكيل لجنة تحمل اسم “لجنة التنسيق الوطنية” يرأسها رئيس الحكومة “حسين عرنوس”.
وذكر القرار أن اللجنة مكونة من عضوية نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع العماد “علي أيوب”، ووزير الإدارة المحلية والبيئة “حسين مخلوف” ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل”، ووزير الإعلام “عماد سارة” ووزير التعليم العالي “بسام إبراهيم” ووزير المالية “كنان ياغي” ووزير الصحة “حسن الغباش” ووزير الخارجية “فيصل المقداد” وأمين عام رئاسة مجلس الوزراء “قيس محمد خضر”.
هدف اللجنة بحسب القرار هو ضمان تدفق المعلومات بين مستويات التخطيط والتنفيذ والتنسيق النشط لدى الوزارات والجهات المعنية لتعزيز كفاءة التلقيح ضد فيروس كورونا.
فيما شملت مهامها عرض ومناقشة الوضع الوبائي للفيروس في البلاد وسير العمل في مواجهته، ومراجعة المعلومات على المستوى العالمي من منظمة “الصحة العالمية” و “اليونيسيف” وغيرها فيما يتعلق باللقاحات المضادة للفيروس بهدف التخطيط لنشر اللقاح.
إضافة إلى متابعة خطة نشر اللقاح وتحديد المسؤوليات النهائية عن تنفيذ الأنشطة وتقديم التقارير الحكومية حول ذلك، على أن تجتمع اللجنة دورياً بدعوة من رئيسها وتكثّف اجتماعاتها عند قرب نشر اللقاح وتستعين بمن تراه مناسباً لإنجاز أعمالها وفق ما ذكر القرار.
يذكر أن “سوريا” لم تستورد بعد رسمياً دفعات من لقاح كورونا، لكنها تلقت عروضاً من “روسيا” و”الهند” و “الصين” لتوريد لقاحات أنتجتها تلك الدول ضد الفيروس، علماً أن وزير الصحة “حسن الغباش” قال في وقت سابق أن الوزارة تفاوض منظمة “الصحة العالمية” حول اللقاح لكن المباحثات تعثرت بسبب شروط تتعلق بالسيادة السورية على حد قوله.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا