سمعتُ دُعاءَ المآذنِ ثمَّ ارتدَّ إليَّ صوتُ أجراسِ الكنائسِ...ملتُ لأرى فما لبثتُ حتّى رأيتُ هذهِ الحياةَ الخافتةَ الّتي تهافتتْ فيها تِلكَ الأصوات في أذانِ الكثيرِ مِنَ السُّفهاءِ ذو العقولِ الدنيئة الّتي كانَ كلُّ فِكرِها في الدّينِ والدُنيا وَ مُحاربةِ الرُّوحِ الحبيسة....
يا لتلكَ الأفكارِ السخيفة تحتَ بندِ العشائرية..
فيا ويلكمْ ثُمَّ ويلكمْ من هذهِ العيوبِ المخفيّة في باطنٍ لهُ ظاهِرُ الملائكةِ والفلاسفةِ السرمديّة.....
هلْ نسيتمْ أنَّ أخرتكمْ أعمالُكمْ وهذهِ الحياةُ منسيّة؟؟!..
وهلْ نسيتمْ أنَّ هذهِ الحياةَ المنسيّة ستعاقبونَ عليها بينَ جنَّةٍ ونارٍ ستكونونَ بها أُناساً منفيّة؟؟!...
ركعاتُ صلواتٍ وتسابيحٌ إنسانيّة
شموعُ كنائِسٍ وأجراسٌ قُرِعَتْ لروحِ المسيحِ القديسيّة...
كلُّها لغةٌ واحدةٌ تدعو إلى المحبةِ والتسامحِ وطيبِ النيّة...
|زينب هيثم البيرق|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
